تشهد محافظة الإسماعيلية اليوم الجمعة، حالة من الهدوء بالشوارع والميادين وخلو أغلبها من المارة. جاء ذلك وسط استنفار أمني شديدا تزامنا مع الدعوات التي أطلقها نشطاء وحركات وأحزاب ضمن ما اسموه «جمعة الأرض هي العرض»، اعتراضًا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية. وكثفت قوات مديرية أمن الإسماعيلية برئاسة اللواء على العزازي مدير الأمن واللواء محمود ماهر مساعد مدير الأمن من تواجدها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة كما جابت قوات التدخل السريع شوارع وميادين المحافظة لضبط أي عناصر خارجة عن القانون. وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين بينما لم يشهد ميدان الممر «الثورة» وسط مدينة الإسماعيلية أية مظاهرات وانتشرت الدوريات الأمنية المتحركة في شوارع الإسماعيلية، وذلك لرصد أي تحركات عدائية أو تجمعات غير قانونية مع تسيير دوريات من عناصر الانتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل في كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أي تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام. وتفقد اللواء على العزازي مدير أمن الإسماعيلية، الحالة الأمنية بالميادين ورواد مقهى المثلث والشوارع كما تفقد عددا من الأكمنة الأمنية والتمركزات، للاطمئنان على استعداد القوات وجاهزيتها، والتقى بعدد من المواطنين، مؤكدًا أن الحالة الأمنية بالإسماعيلية مستقرة ولم يتم رصد أي تجمعات. وأضاف أن حالة التأهب الأمني شملت جميع مرافق الدولة والمجرى الملاحي لقناة السويس، وفق الإجراءات الأمنية المتبعة في جميع الدعوات الخاصة بالوقفات أو التظاهرات غير القانونية.