بالفيديو.. بدائل ميدان التحرير.. نقابة «الصحفيين» قبلة المتظاهرين الأولى.. حملة الماجستير والدكتوراه يحتجون في محيط مجلس الوزراء.. ودعوات للتجمهر أمام «البرلمان» الاثنين

يمثل ميدان التحرير رمزًا للثورة، ما جعله محط تركيز الأنظمة حال الدعوة لأي تظاهر، لذا بحث المتظاهرون عن بدائل للميدان للاحتجاج على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية والتنازل بموجبها عن جزيرتي «تيران وصنافير».
وفي ظل دعوات التظاهر يوم 25 أبريل، والتي تبنتها العديد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، الرافضين لاتفاقية ضم جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، تكثف الأجهزة الأمنية استعداداتها لهذا اليوم وبدأت الاستعدادات بشن حملات للقبض على عدد من النشطاء.
كما انتشرت قوات الأمن في محيط منطقة وسط البلد بشكل عام، وخاصةً ميداني التحرير وعبد المنعم رياض، وإغلاق عدة شوارع، من بينها شارعا عبد الخالق ثروت وشامبليون وجميع الشوارع المؤدية إليهما، فضلا عن الانتشار الأمني المكثف بمحيط نقابة الصحفيين ودار القضاء العالي.
نقابة الصحفيين
تحول محيط نقابة الصحفيين في الفترة الأخيرة إلى "ميدان تحرير آخر"، فأصبح مقصد المتظاهرين والغاضبين، فشهد محيط النقابة العديد والعديد من التظاهرات، كان أبرزها تظاهرت "جمعة الأرض" يوم 15 من الشهر الجاري.
مجلس الوزراء
كما شهد محيط مجلس الوزراء بشارع قصر العيني عدة تظاهرات، كان أبرزها تظاهرات حملة الماجستير والدكتوراه، والتي تكررت عدة مرات للمطالبة بتعيينهم.
مجلس النواب
ودعا نشطاء سياسيون وعلى رأسهم مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إلى التجمهر يوم 25 أبريل، أمام مقر مجلس النواب، ومقر المحكمة الدستورية.
ميدان المطرية
وخلال تظاهرات "جمعة الأرض" شهد ميدان المطرية وقفات احتجاجية للتنديد باتفاقية تيران وصنافير.
الجيزة
وشهد محيط مسجد الاستقامة بالجيزة، تظاهرات "جمعة الأرض" الرافضة اتفاقية ترسيم الحدود.
الإسكندرية
ونظم عدد من رافضي اتفاقية ترسيم الحدود، تظاهرة على كوبري ستانلي بمحافظة الإسكندرية، خلال تظاهرات "جمعة الأرض"، كما شهد محيط جامع "القائد إبراهيم"، عدة وقفات احتجاجية.
كما شهدت عدة مناطق بالمحافظات تظاهرات في جمعة الأرض، أبرزها ميدان "الشون" بالمحلة بمحافظة الغربية، وميدان "الممر" بمحافظة الإسماعيلية.
كما شهد شارع محمد على ببورسعيد تظاهرات عدة، كان أبرزها تظاهرة ألتراس "جرين إيجلز" التي شارك بها المئات من أهالي المتهمين في "مذبحة بورسعيد".