قال الدكتور عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، إن مسائل ترسيم الحدود تتم في العلن، وتسير في مسارات يعرفها الشعب، ولو تم ذلك لما حدثت كل تلك الأحداث. وأضاف: "من حق الشعب ألا يصمت طيلة الفصل التشريعي، والدستور سمح له بالتعبير عن وجهة نظره في أي وقت"، وتابع حسن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلام تاني» مع الإعلامية رشا نبيل، على قناة «دريم» أن تلك الأزمة قسمت الشباب إلى ثلاثة فرق، فهناك من يقوم بجمع كل الوثائق والمستندات وبعض البنود التي يقرها القانون الدولي كي يثبتوا ملكية مصر للجزيرتين، والبعض الآخر يحاول اللجوء للقضاء حيث تم رفع أكثر من دعوى قضائية من أجل وقف التنازل عن تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية. وتابع: "البعض الآخر لجأ للنزول في مظاهرات من أجل أن يصل صوته إلى القيادة الحاكمة"، مؤكدًا أن الجميع لا يريد استفادة جماعة الإخوان من تلك التظاهرات، حيث إن المومن لا يلدغ من جُحر مرتين.