عاد البابا فرانسيس الذي زار مخيمات اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، إلى الفاتيكان، مصطحبًا ثلاث عائلات من اللاجئين، تضم 12 شخصًا منهم 6 أطفال. وأوضح الفاتيكان في بيان صدر اليوم السبت، أن البابا اصطحب معه عند عودته، ثلاث عائلات مسلمة من اللاجئين في الجزيرة اليونانية، واحدة من دمشق والبقية من دير الزور. وأضاف البيان، أن البابا فرانسيس "أصر على توجيه رسالة إلى اللاجئين مفادها أنهم محل ترحاب، فقرر أن ترافقه ثلاث عائلات إلى روما" لإيوائها. وكان البابا قال في وقت سابقٍ للسكان في ميتيلين بجزيرة ليسبوس إنه لا "يجب أبدًا أن ننسى أن المهاجرين، وقبل أن يكونوا أعدادًا، هم أشخاص، لهم وجوه ولهم أسماء وقصص". وأضاف في مرفأ ميتيلين: "للأسف إن بعضهم وبينهم الكثير من الأطفال، لم يتمكن من الوصول، وفقدوا حياتهم في البحر وكانوا ضحية رحلات غير إنسانية". ووصل البابا إلى الجزيرة اليونانية ليسبوس صباح اليوم، للتعبير للاجئين عن حزنه وتضامنه معهم -حسب الكرسي الرسولي- ولمؤازرة الذين اضطروا إلى مغادرة بلدانهم وأوطانهم.