نفى المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إدلائه بأي تصريحات حول انتقال جزيرتي «تيران وصنافير» من السيادة المصرية إلى السعودية. وأوضح جنينة، في تصريح صحفي له، اليوم الأربعا، بأن ما نسب له بالقول:- «إن تنازل القاهرة عن صنافير وتيران، يعتبر خيانة عظمى» عار تمامًا من الصحة. وأكد أنه لا يمتلك أي حساب أو موقع على شبكات التواصل الإجتماعى، «فيس بوك أو تويتر أو أية وسائل اتصال أخرى». وأشار جنينة إلى أن الحسابات التي تحمل اسمه على مواقع التواصل الإجتماعى لا تمثل رأيه أو اتجاهه، وتهدف إلى الإساءة إليه، وتحميله بتصريحات تسيء لمصر، وتخدم أجندات وتوجهات لبعض الفئات المعادية له وللبلاد. واختتم جنينة تصريحه قائلا:- «انتقال صنافير وتيران من السيادة المصرية للسيادة السعودية قرار سيادي يخص أصحابه، ويبت فيه الخبراء المختصين بترسيم الحدود»، مؤكدا أنه ليس من بين هذه المجموعة التي تستطيع أن تجزم بصحة أو خطأ ما حدث.