نفى المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي، التصريحات المنسوبة إليه بشأن جزيرتي تيران وصنافير. وقال جنينة في تصريحات صحفية إن ما نسب إليه على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي التي تحمل اسمه من قوله "إن تنازل القاهرة عن صنافير وتيران، يعتبر خيانة عظمى عار تمامًا من الصحة». ونفى أيضا امتلاكه أي حساب أو موقع على شبكات التواصل الاجتماعى، " فيسبوك أو تويتر أو أي وسائل اتصال أخرى"، مضيفا أن تلك الصفحات تهدف إلى الإساءة إليه، وتحميله بتصريحات تسيء لمصر، وتخدم أجندات وتوجهات لبعض الفئات المعادية له وللبلاد. تابع: "انتقال صنافير وتيران من السيادة المصرية للسيادة السعودية قرار سيادي يخص أصحابه، ويبت فيه الخبراء المختصون بترسيم الحدود، مؤكدا أنه ليس من بين هذه المجموعة التي تستطيع أن تجزم بصحة أو خطأ ما حدث".