في الزمالك أصبح «وايت نايتس» هو المحرك الأساسي لكل صغيرة وكبيرة داخل النادي، وبات مجلس الإدارة ينتظر رد فعل الألتراس علي كل خطوة يخطوها تجنبا لأي صدام معهم، خاصة وأن الرابطة لعبت دورا كبيرا في الإطاحة بمجالس سابقة, الأمر الذي دفع ادارة القلعة البيضاء الي السعي وراء إسقاط هذه المجموعة التي أصبحت بمثابة دولة داخل الدولة كما يقول أعضاء الزمالك. المجلس الأبيض لم يبتعد بتفكيره عن نظيره في الأهلي، وبدأ في التجهيز لتشكيل رابطة رسمية تكون لها صفة شرعية داخل النادي، وترتبط بعلاقة وطيدة بالإدارة ،وذلك لتجنب أي هجوم علي المجلس في حال تراجع نتائج الفريق، وهو الأمر الذي تم تكليف الثنائي عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة ، وعلاء مقلد مدير عام النادي به, خاصة وانهما اكثر الشخصيات المسئولة في الزمالك قرباً من «وايت نايتس». وإلي جانب هذا المخطط يسعى المجلس إلي تشويه صورة الرابطة وإضعاف موقفهم عند جمهور الزمالك العادي من خلال دفع بعضهم لتصرفات غير عادية وتشجيع بعض افراد الجروب علي الهجوم علي الفريق دون داع, او رفع لافتة معينة تحمل إساءة الي اي شخص يحظى بشعبية كبيرة لدي الزملكاوية وهو نفسه ما حدث في اول تدريب للفريق خلال فترة الإعداد للموسم الحالي عندما رفع الجروب لافته تطالب المعلم حسن شحاتة بإعادة أحمد حسام «ميدو» وشيكابالا للفريق وهاجمت الجهاز الفني بشدة, الامر الذي استفز جماهير الزمالك واعتبروها أمرا متعمدا لتشتيت الفريق عن المواجهات الحاسمة التي تنتظره .. ولم يقتصر دور الادارة البيضاء في تشويه ال«وايت نايتس» عند هذا الحد بل يحرص بعض اعضاء المجلس علي استغلال علاقاتهم ببعض مقدمي البرامج الرياضية في الفضائيات وتشجيعهم علي مهاجمة الالتراس واتهامهم بالبلطجة وسوء التصرف سواء في الامور الرياضية او السياسية وهو ما حدث بالفعل خلال مهاجمة خالد الغندور, احد ابناء النادي, للالتراس وكذلك احمد شوبير المعروف بعلاقته القوية بممدوح عباس رئيس الزمالك الشيء الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الزمالك اعلن الحرب الباردة علي ال«وايت نايتس» لتفكيك الجروب وإبطال مفعوله .