«بيزنس الإعلانات» بات المشكلة الأكبر التي تهدد عمل اللجنة التي شكلها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، لبحث الغرامة التي وقعتها شركة بريزنتيشن الراعية لاتحاد الكرة على الجبلاية ب630 ألف جنيه، بعد أزمة قرعة دور ال32 لبطولة كأس مصر، التي نشبت بسبب عدم إخطار اتحاد الكرة الشركة بموعد قرعة كأس مصر، بالإضافة لمخالفة العقد بجلوس مسئولي شركة تيلي سيرف على المنصة بجوار حمادة المصري، عضو الاتحاد ورئيس لجنة كأس مصر، لترسل بريزنتيشن خطابا يفيد بتوقيع غرامة قدرها 630 ألف جنيه. مصادر داخل الوزارة كشفت أن تلك اللجنة لن تتخذ أي قرارات ضد الجبلاية، وأن قرار تشكيلها جاء لحفظ ماء وجه الوزير والشو الإعلامي دون أن تتخذ عقوبات رادعة ضد المخطئين، بسبب العلاقة القوية التي تجمع وزير الرياضة بمسئولي شركة تيلي سيرف برئاسة أحمد سويلم، بالإضافة لوجود تعاقدات بين الوزارة والشركة لرعاية الحقوق الإعلانية ولوحات الإعلانات بمركز شباب الجزيرة والمركز الأوليمبي، وتأجير ملاعب بالمركزين لأكاديمية أتليتيكو مدريد التابعة للشركة مقابل ملايين الجنيهات، وهو ما يهدد عمل تلك اللجنة واتخاذ قرار ضد المخطئ الذي كلف خزينة اتحاد الكرة 630 ألف جنيه. فيما طاردت الشكاوى شركة تيلي سيرف بوزارة الشباب والرياضة، للمطالبة بفتح تحقيق حول اتخاذ اتحاد الكرة قرارا عام 2006 بمنع أحمد سويلم، رئيس الشركة من دخول مبنى الجبلاية وعدم التعامل معه مرة أخرى، بعد الأنباء التي ترددت حول تورطه في تزوير خطاب موجه إلى نادي باوك اليوناني، من أجل تسهيل محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الزمالك إلى الفريق اليوناني وقتها، وإرساله الخطاب من مبنى الجبلاية دون أن يعتمده فاروق عبد الوهاب سكرتير الجبلاية، حيث طالبوا بالتحقيق في الواقعة وفي قرار الجبلاية بإسناد حقوق رعاية بطولتي كأس مصر والسوبر إلى الشركة. وعلى صعيد مختلف، بات المركز الأوليمبي بالمعادي صداعا في رأس وزير الشباب والرياضة بسبب الأزمات المالية التي يعانيها وعدم تحقيق أرباح مالية رغم افتتاحه رسميا قبل عدة أشهر، حيث تعاني إدارة المركز من توفير رواتب العاملين وتصرف الرواتب على مرتين، وهو ما يمثل عبئا على الوزير حيث تخطت أعمال تطوير المركز 400 مليون جنيه دون تحقيق أي أرباح مالية، فيما لم تتخط نسبة الإشغال بفندق المركز 30% منذ افتتاحه.