أعلنت وزارة البيئة أنه بناء على تصريح ممثل وزارة الكهرباء، فإن مشاركة مصر في احتفالات ساعة الأرض واستجابة المواطنين للمشاركة في هذا الحدث أدت إلى توفير 900 ميجاوات، وهو ما يعني أن هذه الكمية قد وفرت ما يقرب من احتراق 200 طن من البترول المعادل والذي كان سيؤدي إلى انبعاث نحو 500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء. ويعد هذا التوفير فحوى رسالة ساعة الأرض، والتي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك للموارد الطبيعية للأرض وخصوصًا ترشيد الطاقة التي ينتج عنها انبعاثات للغازات الدفيئة والتي تتسبب بدورها في تفاقم ظاهرة تغير المناخ التي تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأضافت وزارة البيئة أن ذلك يتبعه ارتفاع ذوبان جليد القطبين، وبالتالي ارتفاع سطح البحر الذي يؤدي بدوره إلى اختلال في الطقس وكمية الأمطار وتوزيعاتها، وبالتالي التأثير على التنوع البيولوجي والحياة بشكل عام. والجدير بالذكر أن مصر شاركت في المبادرة عام 2009 ونتج عنها تخفيض حجم استهلاك الكهرباء أثناء ساعة الأرض، بوفر يقدر ب50 ميجاوات ثم تضاعف إلى 100 ميجاوات في عام 2010، ووصل إلى 900 ميجاوات في 2016 وهو ما يعطي مؤشرًا إيجابيًا عن نمو حجم المشاركة بشكل مطرد عامًا وراء عام. وأعلن محمد اليماني المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء خلال مداخلة تليفونية لبرنامج «صباح أون» اليوم الأحد، أن مشاركة المواطنين في الحدث العالمي ساعة الأرض 2016 بإطفاء وتخفيف الإضاءة قد أدى إلى تخفيف أحمال الكهرباء نحو 900 ميجاوات. وأضاف اليماني أن الاستهلاك كان 22700 ميجاوات في الساعة الثامنة والنصف وسجل تراجعًا ل21800 ميجاوات في الساعة التاسعة والنصف.
