سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد زويل في حواره مع خيري رمضان: «لو فضلت في مصر مكنتش هاخد نوبل».. سافرت أمريكا ومعي 40 دولارا فقط.. الحظ حالفني مرتين.. بكيت عند دخول كلية العلوم.. وزوجتي سر نجاحي
في الجزء الأول حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «CBC»، كشف الدكتور أحمد زويل، عن الكثير من تفااصيل حياته ومشواره العلمي وفوزه بجائزة نوبل. وقال زويل: "لمَّا سافرت إلى أمريكا كان معايا 40 دولار فقط، وكنت أسكن في شقة متواضعة ليس بها بطاطين للتدفئة خلال النوم بالليل، ولم أيئس من الظروف الصعبة التي واجهتني في أول حياتي بأمريكا، وواجهتها بإيمان كامل أن الظروف ستتغير، وأول مرتب ليَّا من جامعة كالتك كان 300 دولار". وتابع: "أنا مؤمن بأني من الشخصيات المحظوظة في الحياة، ودوّنت في كتاب الملاحظات الخاص بي إن الحظ قد يكون حليفًا لي في حياتي". جائزة نوبل وأضاف الدكتور أحمد زويل، إن هدفه عندما سافر إلى أمريكا كان الحصول على أفضل الدرجات العلمية، مؤكدًا أنه لم يكن يتخيل أن يحصل على جائزة نوبل على الإطلاق. وقال: "كان فيه موقفين حسِّيت إن الحظ واقف معايا جدًا، أولهم إني أتولدت قبل ثورة 52 ب6 سنين، وبالتالي أنا شُفت مصر وتعليمها الجيد في الفترة الملكية وبعدها في فترة عبد الناصر، والجامعات المصرية في الستينات كانت في أبهى صورها، وأول ما دخلت كلية العلوم بكيت من هيبة الحرم الجامعي". وتابع أن الحظ حالفه مرة أخرى عندما فاز بجائزة نوبل في الكيمياء بعد اكتشافه «الفيمتوثانية»، مؤكدًا أنه لم يتوقع أن يفوز بالجائزة. ظروف مصر وأكد الدكتور أحمد زويل أن الظروف التي تمر بها مصر صعبة للغاية، والوضع أصبح سيئًا، قائلًا: "صعبان عليَّا الظروف اللي بتمر بها مصر، وعدم التجانس بين المجموعة هو سبب ما تمر مصر به الآن". وفي سياق آخر قال زويل: "أنا متزوج منذ 26 عامًا، وزوجتي هي سر نجاحي في الحياة، ووصولي لتلك المكانة المجتمعية"، مضيفًا: "قابلت زوجتي ديما في السعودية، ووالدها كان وزيرا، وعام 87 حصلت أنا ووالدها على جائزتين من ملك السعودية الملك فيصل". هوايات وعن هوايته المفضلة قال الدكتور أحمد زويل، إن أهم هواياته القراءة في العلوم الجديدة عليه مثل كتب الاقتصاد، مؤكدًا أنه يفضل الاستماع إلى أم كلثوم في أثناء القراءة. وأضاف أنه يحب نجيب محفوظ، لأنه كان متواضعًا للغاية، وكان مفكرًا موهوبًا، مؤكدًا أن نجيب محفوظ تعرض لهجوم بعد حصوله على جائزة نوبل. جامعة زويل ولفت الدكتور أحمد زويل، إن الحظ لا يذهب إلا لمن يستحقه، ولا يأتي في أثناء النوم، ولابد أن يجتهد الإنسان لكي يحصل على ما يريد. وأضاف أنه ما زال يطلب العلم حتى الآن رغم حصوله على جائزة نوبل قائلًا: "والله أنا لسه طالب علم، ومش تواضع ولا حاجة، وأنا من أحلامي مدينة زويل إنها تكون رائدة الثقافة والعلم، وعامل الثقافة مهم جدًا للعاملين بالمدينة". وتابع: "أول دفعة ستتخرج من جامعة زويل العام القادم، وعددها 200 فرد، وكل الطلاب فيها مستواهم العقلي عالي جدًا"، مضيفًا: "العالم مصطفى السيد قاللي أنا مشفتش طلبة زي دول ولا في أمريكا". وتابع زويل: "لو كنت فضلت في مصر كنت هبقى معيد، وأعمل دكتوراه في موضوع متواضع، ومكنتش هاخد نوبل ولا حاجة".