سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأطباء في مواجهة أمناء الشرطة بمستشفى «بولاق الدكرور».. احتجاز أحد الأمناء بعد مشادة كلامية مع أحد الأطباء.. مصادر تكشف: أمين الشرطة طلب ترك مريض للكشف على أحد أقاربه.. ووكيل وزارة الصحة ينهي الأزمة
«تضربني مرة عار عليك، تضربني مرتين عار عليَّ».. حكمة رفعها الأطباء في وجه أفراد الشرطة بعد اعتداء أمناء الشرطة على أطباء في مستشفى المطرية، وهو ما دفع نقابة الأطباء إلى تنظيم جمعية عمومية زاد عدد المشاركين فيها عن 10 آلاف طبيب، معلنين أنهم لن يسمحوا بانتهاكات قوات الشرطة، مطالبين بمحاسبة كل من تجاوز القانون. لم يمض على الجمعية العمومية التي أطلق عليها البعض اسم يوم الكرامة 48 ساعة، حتى تجددت مرة أخرى، وذلك بعد أن احتجز الأطباء أمين شرطة داخل مستشفى بولاق الدكرور لحين حضور وكيل إدارة الصحة بالمحافظة. وبدأت الأزمة بنشوب مشادة بين أمين شرطة بقسم شرطة بولاق الدكرور الملاصق للمستشفى وأحد الأطباء، قام على إثرها الأمين بالاعتداء على الطبيب داخل المستشفى. احتجاز أمين الشرطة وتجمهر عدد من الأطباء رافضين ما بدر من أمين الشرطة، وقاموا باحتجازه داخل المستشفى، لحين حضور وكيل إدارة الصحة بالجيزة الدكتور محمد عزمي، واللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة ليتم تسليمه. وقال شهود عيان إن قيادات قسم الشرطة انتقلوا برفقة أحد أعضاء مجلس النواب عن الدائرة لحل الأزمة، لكن دون جدوى، وسط رفض الأطباء التصرف الذي قام به الأمين، مؤكدين أنهم سيسلمونه للمحافظ فقط. تفاصيل الاعتداء وكشف مصدر داخل المستشفى أن أحد أمناء الشرطة دخل إلى قسم الاستقبال مصطحبًا أحد أقاربه -المصاب- للكشف عليه، وطلب من الطبيب ترك أحد الحالات التي كان يقوم بالكشف عليها، وهو ما رفضه الطبيب، مشيرًا إلى أن كل المواطنين سواء، كما رفض الطبيب الكشف على الحالة المصاحبة لأمين الشرطة. وأضاف المصدر أن المشادة بدأت من أمين الشرطة بعد رفض الطبيب الكشف، وتطورت بعد ذلك حتى تجمهر عدد كبير من الأطباء، وقرروا احتجاز أمين الشرطة. وصول وكيل الوزارة من جانبه وصل الدكتور محمد عزمي، وكيل وزارة الصحة بالجيزة، ومساعد مدير أمن الجيزة، إلى مستشفى بولاق الدكرور لحل الأزمة، واجتمع مع قيادات المستشفى وأطراف المشكلة بحضور مساعد مدير الأمن. انتهاء الأزمة وقال الدكتور محمد عزمي، وكيل وزارة الصحة بالجيزة، أنه تم إنهاء أزمة مستشفى بولاق الدكرور العام منذ قليل وفض المشكلة، مضيفًا أن ما حدث عبارة عن مشادة كلامية فقط، لافتًا إلى أن قيادات قيادات القسم ونواب الدائرة بمجلس النواب انتقلوا على الفور لإنهاء الأزمة قبل حضوره والسيطرة على الموقف.