مشادة بين طبيب وأمين شرطة في مستشفى بولاق الدكرور تنتهي بالصلح

نشبت مشادة كلامية بين طبيب وممرضة بمستشفى بولاق الدكرور، مع أمين شرطة جاء إلى المستشفى مرافقاً لوالده المحتجز بالمستشفى.
وانتهت الواقعة بتحرير مذكرة صلح بين الطرفين داخل المستشفى بحضور قيادات وزارة الصحة وممثلين عن وزارة الداخلية، وذلك بعد أن رفض الطبيب تحرير محضر بالواقعة، والاكتفاء بقبول اعتذار أمين الشرطة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن «الطرفين تبادلا السباب، ولم يكن يعلم الطبيب بهوية أمين الشرطة المرافق لوالده، إلا عند الذهاب لعمل محضر في القسم بالواقعة، وحضور قيادات وزارة الصحة لإثبات الواقعة، وعمل محضر رسمي باسم المنشأة الطبية يثبت الحالة».
وأضاف «مجاهد»، ل«المصري اليوم»، أن الوزير تابع الواقعة بنفسه وأصدر تعليماته بعمل محضر لإثبات الواقعة حتى يحصل كل طرف على حقه، ولكن الطبيب تقبل اعتذار الأمين، ورفض تحرير محضر بقسم الشرطة، والاكتفاء بتحرير مذكرة صلح بين الطرفين بالمستشفى.
من جانبه قال محمد عزمي، وكيل وزارة الصحة بالجيزة، إنه فور علمه بالواقعة توجه للمستشفى، وطلب من الطبيب تحرير محضر بالواقعة، إلا أنه رفض، وتقبل اعتذار أمين الشرطة، وبادر باعتذار متبادل معه خاصة وأنه أيضا أخطأ في حقه.
وشدد وكيل الوزارة، على تلقيه تعليمات واضحة من الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بالوقوف في صف الطبيب وإثبات أي اعتداء يتعرض له في محضر رسمي باسم المنشأة الطبية، ولكن الطرفين تمسكا بالصلح واعتذر كل منهما للآخر وأثبتا ذلك في مذكرة رسمية بالمستشفى، بحضور ممثلين لوزارتي الصحة والداخلية.