تناولت صحف، اليوم الإثنين، أخبار الحرب على غزة، والشأن المحلى وتطورات الوضع الراهن فى ظل تخبط حكومة قنديل بعد فاجعة أسيوط. فجاء بجريدة الشروق، فى عددها الصادر اليوم، أن الرئيس مرسى لجأ إلى حزب "الحرية والعدالة" - الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين - طالبا ترشيحاته لعدد من الوزارات، تحسبًا لتغيير وزارى مرتقب، فيما طالب الحزب بتغيير الحكومة كلها، حسب الشروق. وقالت مصادر بالحزب أن الرئيس طلب منهم تقييمًا شاملا ومتكاملا بأوجه التقصير وسلبيات الإدارة. وفى سياق آخر، ذكرت "الشروق" أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان صرحت بأن المخزون الحالى من حقن "بيكربونات الصوديوم" الذى اشتكى مستشفى أسيوط من نقصه أثناء إسعاف الأطفال المصابين بحادث القطار يكفى جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية لمدة 3 أشهر. فيما أرجع رئيس الإدارة، محسن عبد العليم، سبب نقص المستحضر فى المستشفيات إلى إضراب العمال فى أحد موانئ العين السخنة، الذى عطل بدوره إجراءات وصول الشحنة 11 يومًا.
أما جريدة الوطن، فقد ذكرت بعددها الصادر اليوم على لسان عمرو موسى - رئيس حزب المؤتمر والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية – "إن انسحاب القوى المدنية من تأسيسية الدستور يجعل الدستور بلا مصداقية، وإن هذا الانسحاب نهائى ولا رجعة فيه. وعن الوضع فى غزة وما تعرض له القطاع من قصف من قبل جيش الاحتلال، ذكرت الوطن أن الطائرات الإسرائيلية المقاتلة من طراز "إف 16" واصلت قصفها للشريط الحدودى بين مصر وغزة بالصواريخ والقنابل الارتجاجية المحرمة دولياً، وأن هذا القصف العنيف أدى إلى توقف وتدمير معظم الأنفاق، وتصدع مجموعة من المنازل المصرية الملاصقة للحدود، وخاصة فى منطقة "صلاح الدين" المكتظة بالسكان. كما تعرضت مدرسة رفح للتعليم الأساسى لبعض التصدعات نتيجة القصف الشديد للمنطقة الحدودية، وتلقت إدارة المدرسة تعليمات أمنية بسرعة إخلائها من الطلاب.
من ناحية أخرى، جاء ب"الوطن" تحت عنوان "غضب فى الشارع ...وارتباك فى السلطة"، تقرير النيابة فى حادثة قطار منفلوط، حيث ذكر التقرير أن حمولة الأتوبيس المسموح بها 29فقط، فيما أقل ضعف هذا العدد تقريبًا يوم الحادث.
وتحت عنوان "البلاغ الأول ضد مرسى فى كارثة (الصغار) ووقفات احتجاجية ترفع مانشيت (آه يا ولادى)"، ذكرت "الوطن" أن رمضان الأقصرى – المحامى – قد تقدم ببلاغ للنائب العام طالب فيه بالتحقيق مع الرئيس محمد مرسى وإحالته، وهشام قنديل رئيس الوزراء، ومحمد رشاد المتينى وزير النقل السابق، ومصطفى قناوى رئيس هيئة السكك الحديدية إلى محكمة الجنايات بتهمة التقصير والإهمال الذى أدى إلى استشهاد 51 طفلًا فى كارثة قطار أسيوط.
وأما جريدة "المصرى اليوم" فقد ذكرت تحت عنوان "وفاة التأسيسية إكلينيكيا"، تصريحات ممثلى القوى الوطنية والمدنية المنسحبين من الجمعية التأسيسية الذين اعتبروا أن "التأسيسية" قد توفت مدنيًا بانسحابهم من الجمعية احتجاجًا على تجاهل مطالبهم، التى يعد من أبرزها منح الجمعية وقتاً كافياً لإنجاز مهامها، والتوقف عن استئثار القوى الإسلامية بقرارات الجمعية، وعدم تحوير المواد وفقاً لأهواء ورغبات تلك القوى، وفق بيان الانسحاب الذى تلاه عمرو موسى، عضو الجمعية، فى مؤتمر عقد، ظهر أمس الأحد، بمقر حزب الوفد، حيث قال موسى: "لا بديل عن قرار الانسحاب، ولن نعود للتأسيسية، لأننا لم ننسحب حتى نعود، ولن نشارك فى سلق الدستور، أو السباق الجارى". وفى سياق آخر، نقلت المصرى اليوم، حالة الفرحة التى غمرت طلاب وأساتذة جامعة النيل بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار إبراهيم إسماعيل، بإعادة الأراضى والمبانى التى تم تخصيصها لمدينة زويل العلمية إلى جامعة النيل، فيما أكد الطلاب - حسب المصرى اليوم - استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ الحكم. وكانت محكمة القضاء الإدارى قضت بوقف تنفيذ تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، لانتفاء القرار الإدارى، وقررت منح جامعة النيل المبانى، بالتجهيزات الخاصة بها والتبرعات التى حصلت عليها الجامعة، وذلك تغليبا لمصلحة الطلاب.