ندوة توعوية لمركز التنمية الشبابية بالإسماعيلية حول حقوق ومسؤوليات ذوي الهمم    لدعم الطلاب الجدد.. طفرة في الخدمات المقدمة من جامعة حلوان| تفاصيل    رئيس كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية    تضامن الإسماعيلية: توزيع شنط وأدوات مدرسية على الطلاب ذوي الهمم    محافظ المنيا يتفقد قافلة لبيع السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة    رئيس «العربية للتصنيع» يبحث مع وزير دفاع جامبيا أوجه التعاون المقترحة    مقتل 4 ضباط بجيش الاحتلال خلال معارك في جنوب قطاع غزة    محمد بركات يكتب: أمريكا وجرائم إسرائيل    مدافع الزمالك يعلق على إشادة الجماهير والمنافسة مع مدافعي الفريق    وصول حافلة الزمالك لاستاد هيئة قناة السويس لمواجهة الإسماعيلي    السجن 7 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لتاجرة مخدرات في قنا    ننشر خطوات تجديد رخصة القيادة إلكترونيًا    محافظ المنيا: حملات مستمرة للتفتيش على الأسواق    رحاب الجمل: محمد رمضان موهوب وذكي ورفضت دور بسبب ابني وزوجي    عروض سينمائية متنوعة بمكتبة مصر العامة بفعاليات نادي سينما الإسماعيلية    «العليا للتفتيش الأمني والبيئي» تتفقد مطار شرم الشيخ الدولي    وزير الرياضة: قطاعا الصحة والرياضة ركيزتان لبناء الإنسان المصري    بعد سرقتها وصهرها وبيعها للصاغة.. 5 معلومات عن إسورة الملك أمنمؤوبي    ما حكم تبديل سلعة بسلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    7 أخبار رياضية لاتفوتك اليوم    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    قبل انتخابات النواب.. الهيئة الوطنية تتيح خدمة مجانية للاستعلام عن الناخبين    رغم الحرب والحصار.. فلسطين تطلق رؤيتها نحو المستقبل 2050    بكين: لن نسمح باستقلال تايوان والعالم بين السلام والحرب    أمطار ورياح.. بيان عاجل بشأن حالة الطقس غدا: «اتخذوا كافة التدابير»    تأجيل نظر تجديد حبس "علياء قمرون" بتهمة خدش الحياء العام ل 20 سبتمبر    البورصة المصرية تربح 15.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    الكابينة الفردي ب850 جنيهًا.. مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الخميس    جامعة أسيوط تجدد تعاونها مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في المجالات الأكاديمية والبحثية    هدى المفتي تخطف الأنظار بإطلالة مختلفة من كواليس إعلانها الجديد    «هربانة منهم».. نساء هذه الأبراج الأكثر جنونًا    مشاهدة مباراة برشلونة ونيوكاسل يونايتد اليوم في دوري أبطال أوروبا عبر القنوات الناقلة    استمتع بصلواتك مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18-9-2025 في بني سويف    هل تواجد امرأة في بلكونة المسجد وقت العذر الشرعي يُعتبر جلوسا داخله؟.. أمين الفتوى يوضح    المقاولون العرب يكشف عن هوية المدرب المؤقت بعد رحيل محمد مكي    ليس صلاح.. كيليان مبابي يتوقع الفائز بجائزة الكرة الذهبية    الصحة: تقليص معدل الإنجاب وتحسين الخصائص السكانية في 7 محافظات    الاثنين.. استراحة معرفة- دبي تناقش رواية «سنة القطط السمان» لعبد الوهاب الحمادي    سرقتها أخصائية ترميم.. الداخلية تتمكن من ضبط مرتكبى واقعة سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصرى    إصابة 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة في الوادي الجديد    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    يوفنتوس يتحرك لضم برناردو سيلفا من مان سيتي    300 مليون جنيه لاستكمال مشروع إحلال وتجديد مساكن المغتربين في نصر النوبة بأسوان    ملك إسبانيا في الأقصر.. ننشر جدول الزيارة الكامل    سرداب دشنا.. صور جديدة من مكان التنقيب عن الآثار داخل مكتب صحة بقنا    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    مفوضية اللاجئين ترحب بخارطة طريق لحل أزمة السويداء وتؤكد دعم النازحين    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": موسى: انسحبنا من التأسيسية نهائيا والدستور يكتب بالمغالبة.. حمودة: القوى الإسلامية اهتمت بغزة أكثر من حادث أسيوط.. أديب ل"مرسى": اللاجئون الغزاويون بسيناء ضيوف ولا هيفضلوا على طول؟

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس الأحد العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع عدد من المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور، وأجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: اللاجئون الغزاويون فى سيناء ضيوف ولا هيفضلوا على طول؟.. مصر على أبواب المخطط الصهيونى الأمريكى.. حسن نافعة: كان هناك اتفاق مع الرئيس مرسى قبيل انتخابات الإعادة بإعادة تشكيل تأسيسية الدستور بعد نجاحه
متابعة محمود رضا
أبدى الإعلامى عمرو أديب، تخوفه الشديد على أراضى سيناء، وتنفيذ ما أسماه المخطط الصهيونى الأمريكى، قائلا إنه من المحتمل أن يحدث تجمعات للاجئين من غزة فى سيناء، موضحا أن الإدارة المصرية عليها أن تجمع مستشاريها لعدم توريط البلاد فى استقبال الغزاويين فى سيناء، مضيفا أن أهل غزة على رؤوسنا، بس عايزين نعرف اللاجئين الغزاويين فى سيناء ضيوف ولا هيفضلوا على طول؟ إذا قدموا إلى سيناء.
وأضاف أديب، خلال فقرة الإنترو نريد أن نعرف فقط من الرئيس، هل سيكون عندنا فلسطينيين مثل لبنان؟، ولو ناويين على توطين الفلسطينيين اشرحوا لنا، وعايزين تصريح واضح من الرئيس ووزير الخارجية بعدم توطين أى جنسية فى سيناء.
وتابع أديب، إحنا مع أخواتنا فى غزة ومستعدين لمساعدتهم إنما توطين فى سيناء لا، لافتا إلى أن حماس كسرت نظرية الأمن المحلى الإسرائيلى، وغزة فيها سلاح عامل رعب للإسرائيليين، كما أن صفارة الإنذار تضرب فى تل أبيب شىء غير عادى، الإسرائيليون يعيشون فى أسود أيامهم، كيف يمكن أن يصل صاروخ لداخل تل أبيب.
ومن جهة أخرى قال خالد أبو بكر، المحامى، إن المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ينفى الآن عمل مخيمات للفلسطينيين فى سيناء.
ولفت أديب، إلى أن مصر على أبواب المخطط الصهيونى الأمريكى، ونريد أن نعرف، كيف سيتصدى النظام المصرى لهذا المخطط؟ فتوطين الفلسطينيين فى سيناء لن يكون فى صالح القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن لجيش المصرى الذى مات فى سيناء لن يسمح بحدوث أى توطين فيها.
وأشار أديب، إلى سعادته الكبيرة بعد حكم القضاء الإدارى لصالح جامعة النيل، ورجوع مبانيهم هذا هو دوركم فى دعم الحق، وأسأل الدكتور زويل، كان ليه هذا المشهد.
ومن جانبه قال طارق خليل رئيس جامعة النيل، إنه سيعود الطلاب غدا إلى جامعتهم، وجامعة النيل تتوق إلى العالمية فى البحث العلمى وهى ملك لمصر.
فيما طالب خالد أبو بكر المحامى، النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أن يحيل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، للتحقيق وأن يقع تحت المسئولية الجنائية، وصرف تعويض مادى كبير لأهالى الشهداء، ومعالجة المصابين فورا.
وأشار أبو بكر، خلال فقرة الإنترو ببرنامج "القاهرة اليوم"، إلى وجود خطاب خارج من عمال مزلقان المندرة، بأسيوط، والذى شهد الحادث الأليم إلى وزير النقل منذ شهرين، بأن المزلقان لا يعمل، وأنهم توقعوا وقوع حادثة كبرى، لذا يجب أن يقع الجميع تحت المسائلة.
الفقرة الرئيسية
المنسحبين من تأسيسية الدستور
محمد أنور السادات عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
محمد عبد القادر عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
حسن نافعة عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
ناجى مسيحه عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
قال حسن نافعة عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، كان هناك اتفاق مع الرئيس مرسى قبيل انتخابات الإعادة، بإعادة تشكيل تأسيسية الدستور بعد نجاحه، ولم يحدث بعد فوزه.
فيما قال محمد عبد القادر عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، إننا أكثر ناس بيتاكل عرقها فى هذا الوطن، فالخمسين فى المائة عمال وفلاحين، مع أن الفلاح أكثر ناس مأذيين فى مصر، وأنا مش عارف أبيع الذرة ولا القطن أو القمح، ونحن لا نستطيع بيع محصولنا.
ولفت إلى أنه ليس من حق أى فرد غير متعلم الدخول فى مجلس الشورى، ولابد أن يكون لديه مؤهلات عليا، وكانت تتقدم علينا مواد الأغلبية.
فيما قال محمد أنور السادات عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، إن القوى المدنية توافقت ضمن ما توافقت عليه القوى الإسلامية التى قبلوها من قبل.
وقال جورج مسيحه عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، أوجه تهنئة من القلب لكل المسيحيين، وكل العزاء لأولادنا فى أسيوط، ولم أكن عضوا أساسيا وكنت احتياطيا، وأشار إلى أنهم فوجئوا بأن أوراقا جاهزة يتم توزيعها عليهم للتصويت فالمادة 60 أسوأ من الأصل.
"آخر النهار": عادل حمودة: السلطة الحالية احترامها للتنظيم الدولى للإخوان أكبر من احترامها للشعب المصرى.. إذا كان سحب السفير المصرى من إسرائيل سهلا فإعادته أمر صعب جدا
متابعة ماجدة سالم
أكد أشرف هاشم، والد محمد وأحمد ومحمود، ضحايا قطار أسيوط، أنه يحتسب أبنائه شهداء عند الله، مؤكدا أنه يعمل رقيبا فى قسم الشرطة، ووصله خبر الحادث، فذهب إلى الموقع وعندما شاهد الأتوبيس أسفل عجلات القطار، أدرك أن أبنائه توفاهم الله، وأحدهم أشار عليه بالذهاب إلى مستشفى منفلوط، لعله يجدهم من المصابين.
وأضاف هاشم، خلال تقرير خاص لتليفزيون النهار، أنه وصل إلى مستشفى منفلوط، ولكنه لم يجد أبنائه وسط الأحياء فذهب إلى المشرحة، ووجد ابنه الأصغر أحمد، ثم عثر على الثانى وهو محمد، أما محمود فوجده داخل الثلاجة.
الفقرة الأولى
حوار مع الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة
أكد الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة، أن من الخطأ القول أن حادث قطار أسيوط راح ضحيته أطفال، لأنهم بمثابة رجال بالنسبة لعائلاتهم فى الصعيد، قائلا "تعبيرات ملائكية، وقضوا الحصة الأولى فى الجنة، رومانسية لا تليق مع الدماء الصعيدية".
وأضاف حمودة، أننا إعلاميا ومجتمعيا نريد التجديد والتغيير فى الحوادث، والتعرف على تفاصيل غير تقليدية، ولذلك لم نتوقف عند حادث قطارى الفيوم، كما فعلنا مع حادث أمس الذى راح ضحيته أطفال، مؤكدا أن مصر مرت ب4 حوادث قطارات كبيرة خلال 10 أشهر فقط.
ويرى حمودة، أن الحكومة المصرية اهتمت بحادث قطار أسيوط، لأنها قبل أيام زارت أطفال عزة، مشيرا إلى أن فلسطين قضية مصرية، من وجهة نظره، ولكن حجم اندفاع القوى السياسية الإسلامية فى دعم قتلى غزة كان أكبر من حجمه مع حادث قطار أسيوط، وهناك فارق كبير مضيفا أن معظم مستشفيات الصعيد والوجه البحرى يحتاج إلى قوافل طبية، كالتى ترسلها مصر إلى غزة.
وقال حمودة، السلطة الحالية احترامها للتنظيم الدولى للإخوان أعلى من احترامها للشعب المصرى، وأرى إهانة فى تنظيم الجانب التركى، لندوة رئيسهم فى جامعة القاهرة، حيث تركت مصر لهم المجال فى تأمينها والسيطرة عليها بما يدل على عجز مصر عن تنظيمها.
ويرى حمودة، أن أطفال أسيوط وضعوا النظام الحالى فى حرج شديد، حيث دفعوا الشعب للحديث عن المساعدات التى تذهب للخارج دون الالتفات لاحتياجات الداخل، وثارت العبارة الشهيرة "اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع" .
وأوضح حمودة، أن عدم وجود إمكانيات لتطوير القطارات لا تعد حجة فهناك 180 مليون متر مربع، فى حرم السكك الحديدية، يمكن استغلالها فى إقامة أنشطة اقتصادية والقطار نفسه يمكن استغلاله كمنشأة اقتصادية، قائلا "القضية ليست إمكانيات، وإنما عقل وقدرة على الابتكار، فنحن أمام حكومة فقيرة فى القدرات والتصورات، ولا يمكن تنمية أى مكان إلا بتطوير القطارات".
من جانب آخر، أكد حمودة، أن قضية سحب السفير المصرى من إسرائيل ليست جديدة، ولكن هذه خطوة يستحق عليها الرئيس محمد مرسى الشكر، مشيرا إلى أن المشكلة الآن إذا كان سحب السفير سهلا فإن إعادته صعبة جدا، موضحا أن هذه هى المرة الأولى التى لا تبالى فيها إسرائيل بسحب السفير المصرى من تل أبيب.
وأضاف حمودة، أن هذه هى المرة الأولى التى تصل فيها صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب، مشيرا إلى أنه لا يوجد مسئول مصرى واحد طالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وهذا أمر خطير فى ظل وجود سيناريوهين يجب القلق منهم، لتوقع حدوث أحدهم.
وأشار حمودة، إلى أن السيناريو الأول هو قيام إسرائيل باحتلال الشريط الحدودى داخل الأراضى المصرية، ثم التفاوض مع مصر عليها، ورغبتها فى تأمين هذه الحدود بنفسها، وخاصة فى ظل عدم قدرة مصر على السيطرة على سيناء، أما السيناريو الثانى فهو أن تقوم إسرائيل بعملية برية على غزة تؤدى لاجتياح الفلسطينيين لأراضى سيناء، كما حدث فى عام 2008 من دخول أكثر من 700 ألف فلسطينى إلى مصر.
وقال حمودة، "أخشى من تقبل مصر لفكرة اجتياح الفلسطينيين سيناء، وعمل معسكرات مؤقتة لهم تتحول مع مرور الوقت إلى دائمة، وتقام الدولة الفلسطينية فى سيناء وأرى أنه فى ظل حدوث أحد السيناريوهين ربما يكون تعديل اتفاقية كامب ديفيد على حسابنا"، مضيفا أننا فى الداخل نفتقد لأمن والإهمال مستمر، بالإضافة لوجود تهديد من السلطة الحالية بفرض اعتبارات استثنائية، وفى هذه الحالة يجرى قهر الإعلام كما حدث من "تلكيك" مع قنوات دريم، وقبلها الفراعين.
فيما أكد حمودة، أن البابا تواضروس دموعه لم تتوقف اليوم فى حفل تنصيبه، وكان فى حالة شجن كبيرة جدا، بينما لوحظ وجود تصفيق حاد تلقاه الأنبا باخوميوس، لتحيته فى الحفل، مشيرا إلى أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، قد حضر متأخرا 45 دقيقة، وجلس فى الصف الأول، وكان قلقا للغاية ويريد الرحيل وطلع وسط مراسم التنصيب، لمصافحة البابا ثم رحل سريعا، مضيفا أن الرئيس محمد مرسى كان يجب عليه أن يتقرب من البابا الجديد، ولا يتجاهل حضور حفل تنصيبه.
ومن جانب أخر أكد حمودة، أن مؤسسة الأهرام ضحت بأكبر كتابها واستبدلته بالدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن مبدأ "التجديد وإعطاء الفرصة للشباب" لا يجب أن ينطبق على كبار الكتاب.
وأضاف حمودة، أن مؤسسة الأهرام يجرى تفضيتها من كتابها بدعوى تقاضيهم أموالا كثيرة، وتعانى من مشكلات أخرى أخطر سواء فى الموازنة أو التفريط فى الأصول والمقتنيات الفنية، مشيرا إلى أن الصحف القومية والحكومية هى بوق للنظام تروج له وتطبل وتزمر ولا عجب من تحقيقها خسائر.
وقال حمودة، الإعلام أصبح قضية شاغلة لرئيس الدولة، وأصبحت الصحافة مطالبة بتجميل وجه النظام فى حين أن الحكومة نفسها هى من يجب أن تجمل وجهها، وقراراتها فمنذ 30 يونيو الماضى، لم نشهد قرارا يمكن الإشادة به سوى إقالة المجلس العسكرى، ومش قادر أفهم ياسر على عنده وقت منين يكتب، ولماذا يكتب وهو مجرد طبيب وليس مفكرا أو خبيرا".
"هنا العاصمة": عمرو موسى: انسحبنا من التأسيسية نهائيا ولن نقبل بمنتج "دستور" يؤثر على الاستقرار الاجتماعى لمصر.. أحمد بهجت: سنأخذ حقوقنا عبر القضاء المصرى الحر
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور أحمد بهجت مالك قنوات دريم المتخصصة، إن خروج الإبراشى اليوم فى حلقته كان استثنائيا، ولن يتم البث إلا بعد الحصول على حقوقنا من قبل القضاء، وقال حول عدم بث البرامج من الأستوديو المستخدم الآن، هناك أكثر من 37 برنامجاً يصعب بثهم من ذات الأستوديو، مشيراً إلى إجمالى الاستثمارات 100 مليون جنيه، وفقاً للتصريحات السابقة.
وحول إجراءات حزب الحرية والعدالة، ومقاضاة بهجت بتهمة إهدار المال العام، علق بهجت قائلاً على حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة غير شرعية، أن يوضح لنا ما هو شكله القانونى، فهى جماعة لازال وضعها غير قانونياً.
من جانبه قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب عمرو موسى، تعليقاً على قرار انسحابه من الجمعية التأسيسية، أن القرار نهائى لا رجعة فيه، وذلك لأننا أيقنا أن صياغة الدستور تتم بالمغالبة، وليست بالمشاركة، وأن التيارات المدنية التى تحدث التوازن فى عمل الجمعية وتثير النقاشات الهامة بات وجودها مستحيلاً إزاء هذا الأمر، ولذا انسحبوا لمبررات واضحة.
وتابع موسى، فى مداخلته الهاتفية، قائلاً إننا سنترك الأمر للمصريين فى النهاية، لأن المنتج ركيك وغير ممثل للجميع، وسنفقد مصداقيتنا إذا شاركنا فى إنتاجه، وقال إن تعهد المستشار الغريانى سابقاً، بأنه لن يسمح بوجود مواد بالمغالبة تفرض فى الدستور بات أمراً صعباً، بسبب الضغوطات التى لا تمكنه من الوفاء بتعهده بعدما عملنا معه لمدة خمسة أشهر.
وقال موسى، إن جميع المنسحبين يهمهم الوقت كعنصر، شأنهم كشأن التيارات الغالبة فى الجمعية التأسيسية، لكن كأحد العناصر، وليس ككل، وبالتالى نرفض رفضاً تاماً أن يصاغ دستور بهذا الشكل يفتقد الشمولية والتوافق به كثير من المواد الخطيرة التى تمس هويتنا، ويكون عيب علينا كمسلمين مصريين أو مسيحيين أن نقبلها على حد قوله.
وتابع موسى، قائلاً حول دور جبهة الإنقاذ القادم التى تم تشكيلها فى وقت سابق سنستمر فى عملنا، من خلال المسودات التى عملنا عليها فى التأسيسية، ولدينا اللجنة الاستشارية المنسحبة بعد انسحاب ثمانية منهم، سيكون معنا عدد من الأدباء والسياسيين والقانونيين والمفكرين واللغويين، وسنعمل على ما توقفنا عنده، ونظر المواد المعيبة وستصدر النسخة، وسيكون بوسع المواطنين المشاركة فيها، ومن المؤكد ستعرض نسختنا على الرئيس فى النهاية كنتيجة للجهد ليؤخذ بها فى الاعتبار.
وحول البدائل المحتملة، قال سنطالب إما بالعودة إلى دستور 71 مع إيقاف بعض المواد المعيبة به، أو الدستور المؤقت كفكرة أو مد عمل اللجنة لشهر أو شهرين، فالأفكار كثيرة ونحمل بدائل كثيرة، لكن وجهنا حديثنا لهم مراراً وتكراًراً، بأن الدستور به مواد تؤثر بشكل خطير على الاستقرار الاجتماعى، ومبالغات لدعاوى انتخابية.
من جانبه أكد المهندس نجيب ساويرس، عضو مجلس أمناء جامعة النيل، تعليقاً على حكم القضاء الإدارى الذى قضى بأحقية جامعة النيل فى شغل مبنى واحد فقط والتجهيزات وأحقيتهم فى التبرعات التى تبلغ 150 مليون جنيه، على أن يكون الجزء المتبقى من الأرض المخصصة لصالح مشروع مدينة زويل، أن القضاء المصرى بات الملاذ الأخير للمصريين والمتنفس للحصول على حقوقهم، وتابع قائلاً إن كل الإجلال والاحترام لعالمنا الدكتور أحمد زويل، لكن النزاع أو الخلاف فيما يخص جامعة النيل، كانت خطوة لا بجانبها الصواب من خلاله داعياً إياه أن يضع حجر الأساس من البداية لمشروعه، قائلاً إنه يأمل أن يتوقف النزاع بعد حكم القضاء الإدارى ويكون ذلك نهاية المطاف.
وقال ساويرس، لقد خاض طلبة الجامعة حرب شريفة وصمدوا من أجل حقوقهم، وآن الأوان ليستكملوا دروسهم وأن يعاودوا العمل دون أية معوقات بحسبه.
وتلقت الحديدى، مداخلة هاتفية من شريف فؤاد المتحدث الرسمى باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقال "لا تعليق على أحكام القضاء فى وسائل الإعلام، ونكن له كل الاحترام وتكون إجراءاتنا من خلال القانون أيضا"، وتابع قائلاً، إن مشروع مدينة زويل هو المشروع القومى للعلوم والتكنولوجيا بباحثيه وعلمائه، وعلى الإرادة السياسية أن تقرر مدى حاجتها لهذا المشروع من عدمه، فهم علماء وباحثى مصر ويعملون من أجلها بالأساس.
وقال إن المشروع القومى للنهضة العلمية ليس فى نزاع مع أى جهة فى مصر، بما فيها جامعة النيل الخاصة التى أنشئت ومازالت فى مقرها الأصلى بالقرية الذكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.