رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التخطيط استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    إمعانا بالتجويع.. إسرائيل تقتل 6 من عناصر تأمين المساعدات شمالي غزة    الإسماعيلي يتعادل مع زد وديًا    سفير السودان بالقاهرة: مصر أظهرت لمواطنينا رعاية كريمة لا توصف.. وعودتهم لبلادنا بعد استتباب الأمن    ميمي جمال في ندوة بالمهرجان القومي للمسرح: أهدي تكريمي بالدورة 18 لزوجي الراحل حسن مصطفى    تفاصيل إصابة طبيب بجرح قطعي في الرأس إثر اعتداء من مرافق مريض بمستشفى أبو حماد المركزي بالشرقية    قبل عرضه.. تفاصيل فيلم بيج رامى بطولة رامز جلال    نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل    بدء الدراسة بجامعة الأقصر الأهلية.. رئيس الجامعة والمحافظ يعلنان تفاصيل البرامج الدراسية بالكليات الأربع    رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 424 مرشحًا فرديًا و200 بنظام القوائم ل انتخابات مجلس الشيوخ    محمد عبد السميع يتعرض لإصابة قوية فى ودية الإسماعيلى وزد    مصطفى: مؤتمر حل الدولتين يحمل وعدا لشعب فلسطين بانتهاء الظلم    برومو تشويقى ل مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو".. سبع حكايات ومفاجآت غير متوقعة    الداخلية: لا توجد تجمعات بالمحافظات والإخوان وراء هذه الشائعات    محافظ جنوب سيناء يتابع تطوير محطة معالجة دهب والغابة الشجرية (صور)    «المصري اليوم» داخل قطار العودة إلى السودان.. مشرفو الرحلة: «لا رجوع قبل أن نُسلّم أهلنا إلى حضن الوطن»    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أزهري: الابتلاء أول علامات محبة الله لعبده    توقعات: دوري ملتهب وحار جدًا!    وزارة الصحة: حصول مصر على التصنيف الذهبي للقضاء على فيروس سي نجاح ل100 مليون صحة    نموذج تجريبي لمواجهة أزمة كثافة الفصول استعدادًا للعام الدراسي الجديد في المنوفية    بيراميدز يعلن رسمياً التعاقد مع البرازيلي إيفرتون داسيلفا    ديفيز: سعيد بالعودة للأهلي.. وهذه رسالتي للجماهير    كم سنويا؟.. طريقة حساب عائد مبلغ 200 ألف جنيه من شهادة ادخار البنك الأهلي    حزب الجيل: السيسي يعيد التأكيد على ثوابت مصر في دعم فلسطين    5 شركات تركية تدرس إنشاء مصانع للصناعات الهندسية والأجهزة المنزلية في مصر    هل ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب ينقض وضوءها؟.. أمينة الفتوى توضح    محافظ القاهرة يكرم 30 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة والمكفوفين والدبلومات الفنية    تنفيذي الشرقية يكرم أبطال حرب أكتوبر والمتبرعين للصالح العام    الحر الشديد خطر صامت.. كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على القلب والدماغ؟    ختام فعاليات قافلة جامعة المنصورة الشاملة "جسور الخير (22)" اليوم بشمال سيناء    وثيقة لتجديد الخطاب الديني.. تفاصيل اجتماع السيسي مع مدبولي والأزهري    موعد الصمت الدعائي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    توجيهات بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه داخل المنشآت التابعة ل الأوقاف في شمال سيناء    مران خفيف للاعبي المصري غير المشاركين أمام الترجي.. وتأهيل واستشفاء للمجموعة الأساسية    التحقيق في وفاة فتاة خلال عملية جراحية داخل مستشفى خاص    السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الإيام العادية    التحقيق في مصرع شخصين في حادث دهس تريلا بدائرى البساتين    متحدث نقابة الموسيقيين يعلن موعد انتخابات التجديد النصفي    ينطلق غدا.. تفاصيل الملتقى 22 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"    "13 سنة وانضم لهم فريق تاني".. الغندور يثير الجدل حول مباريات الأهلي في الإسماعيلية    تصعيد خطير ضد الوجود المسيحي بفلسطين.. مستوطنون يعتدون على دير للروم الأرثوذكس    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي لأكثر من مليون فرد    "اوراسكوم كونستراكشون" تسعى إلى نقل أسهمها إلى سوق أبو ظبي والشطب من "ناسداك دبي"    الشرطة التايلاندية: 4 قتلى في إطلاق نار عشوائي بالعاصمة بانكوك    كريم رمزي: فيريرا استقر على هذا الثلاثي في تشكيل الزمالك بالموسم الجديد    على خلفية وقف راغب علامة.. حفظ شكوى "المهن الموسيقية" ضد 4 إعلاميين    بسبب لهو الأطفال.. حبس المتهم بإصابة جاره بجرح نافذ بأوسيم    رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان    المجلس الوزاري الأمني للحكومة الألمانية ينعقد اليوم لبحث التطورات المتعلقة بإسرائيل    مفوض حقوق الإنسان يدعو لاتخاذ خطوات فورية لإنهاء الاحتلال من أراضى فلسطين    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    «تغير المناخ» بالزراعة يزف بشرى سارة بشأن موعد انكسار القبة الحرارية    بداية فوضى أم عرض لأزمة أعمق؟ .. لماذا لم يقيل السيسي محافظ الجيزة ورؤساء الأحياء كما فعل مع قيادات الداخلية ؟    محاكمة 8 متهمين بقضية "خلية الإقراض الأجنبي" اليوم    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محسوب: لم يصدر قرار للآن بالاقتراض من صندوق النقد..عادل حمودة: قدمت حلا للثأر من أجل الرسول فاتهمت بالإلحاد.. وحيد حامد: سأدعم أى حزب يواجه استبداد الإخوان.. أديب يتضامن مع طلاب جامعة النيل

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كل من الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القضائية والنيابية، والإعلامى حمدى قنديل، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية "ركن الفتوى"، وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا مع رجل الأعمال الدكتور أحمد هيكل .
"القاهرة اليوم": عمرو أديب يعلن تضامنه مع طلاب جامعة النيل.. وحيد حامد: سأدعم أى حزب مدنى يواجه استبداد الإخوان المسلمين.. سعد الهلالى: الإسلام مثل الأب لكل الإنسانية وليس للمسلمين فقط
متابعة محمود رضا
طالب الإعلامى عمرو أديب، الدولة المصرية التعامل المواطنين على أساس الشفافية الكاملة فى معرفة المعلومات المتاحة لديها، مشيرا إلى أن الأخبار المتداولة حول إقامة المنطقة الحرة برفح غير مؤكدة حتى الآن، متسائلا: هل فى نوايا لتوطين أهالى غزة فى شبه جزيرة سيناء؟ ولماذا يشرف خيرت الشاطر على إدارة منطقة حرة مع رفح؟
وتساءل أديب، هل تنوى الحكومة المصرية أن تجعل من سيناء وطنا بديلا لحكومة حماس فى غزة؟ مضيفا أن المشروع من جعل سيناء وطنا للفلسطينيين معروفا ومكشوفا خلال السنوات السابقة .
وأضاف أديب أن الوضع الأمنى المتدهور فى سيناء يدل على أشياء غير معروفة ومفهومة لدى الشعب المصرى، مشيرا إلى أن الأخبار المتضاربة هى من تجعل الوضع أكثر سوءا حسب قوله .
وأعلن الإعلامى عمرو أديب تضامنه مع طلاب جامعة النيل منتقدا طريقة تعامل الأمن مع طلاب الجامعة المعتصمين بشكل سلمى حضارى، قائلا: اليوم تم أول فض اعتصام سلمى حضارى فى عهد الرئيس مرسى، فالمخلوع مبارك يبنى جامعة والرئيس الحالى يقفلها .
وأبدى أديب استياءه خلال فقرة الإنترو من عدم تدخل الدكتور أحمد زويل لحل الأزمة دون تطور المشهد إلى فض اعتصام الطلاب بالقوة قائلا: "لابد أن يغسل الدكتور أحمد زويل يده مما حدث فى تلك الجامعة، ولابد أن يعى أنه جزء من الحل، بدلا من أن يكون جزءا من المشكلة، مضيفا إن زويل قام ببناء مدينته على أنقاض أحلام طلاب هذه الجامعة.
وطالب أديب الرئيس محمد مرسى أن يتدخل ويتبنى قضية طلاب جامعة النيل لأنهم علماء وفخر لمصر كلها ولابد من الإفراج الفورى على الطلبة المقبوض عليهم خلال فض اعتصام جامعة النيل .
وناشد أديب الرئيس محمد مرسى، قائلا أناشد فيك يا سيادة الرئيس روح المعلم والمدرس اللى ممكن يقول أعطوا الأرض للدكتور زويل وفى المقابل سنقوم بإنشاء صرح علمى كبير لتتجهوا فى كل مكان بنجاحاتكم.
ومن جانبه، قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد "أنا ضد الانتماء لأى حزب وأريد أن أحافظ على استقلاليتى، والموقف الحالى أنا أعلن أنى مع أى تيار يناهض فاشية جماعة الإخوان المسلمين ويمكننى أن أدعمه بكل قوة ولا يمكن أن أكون فى حزب من الأحزاب" .
ومن جهته، قال إبراهيم صالح عضو مجلس أمناء جامعة النيل لماذا لا يبنى الدكتور زويل مبانى أخرى لجامعته ويترك لنا جامعة النيل؟ مناشدا الرئيس مرسى بالتدخل لحل أزمة جامعة النيل فما يحدث فى جامعة النيل هو تصفية حسابات .
الفقرة الرئيسية
ركن الفتوى
الضيوف:
الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،
أكد دكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الإسلام مثل الأب لكل الإنسانية وليس للمسلمين فقط.
وأضاف الهلالى خلال حواره نحن نسىء لرسول الله عليه الصلاة والسلام بالكثير من تصرفاتنا التى لا تعبر عن الإسلام.
"آخر النهار": حمودة: قدمت حلا قانونيا للثأر من أجل الرسول الكريم فاتهمونى بالإلحاد.. محسوب: كل فئة تريد صبغ الدستور بلونها ولست قلقا من طريقة النقاش داخل "التأسيسية".. لم يصدر قرار حتى الآن بالاقتراض من صندوق النقد الدولى
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى خالد صلاح أن الأزمة التى أثيرت حول مدينة زويل وجامعة النيل تهدم مشروع كبير وضع المصريين أمالهم عليه، مشيرا إلى أن ما يحدث يشكل خطرا فى ظل تفكير الدكتور أحمد زويل بشكل جدى فى إعادة ترتيب أوراقه تجاه مشروعه العلمى، مضيفا أنه لا يجوز إعادة إنتاج اتهامات النظام السابق للمعتصمين والمتظاهرين وتجهيز قوانين استثنائية لهم، لأن هذا لا ينبئ بوجود عقيدة حقيقة للإصلاح.
فيما أكد الإعلامى عادل حمودة أنه تلقى التعليقات الحادة على حديثه أمس عن الرسول الكريم بالكثير من التعجب، حيث تمت مهاجمته واتهامه بالكفر والإلحاد رغم أنه الوحيد الذى قدم حلا قانونيا صحيحا للثأر من أجل النبى محمد فى أزمة الفيلم المسىء .
وأضاف حمودة خلال مداخلة هاتفية أنه سأل بعض القانونيين المصريين والأمريكيين عن رأيهم فى الأزمة، وكان رأيهم أن السفارة المصرية غير منوط رفع دعوى ضد صناع الفيلم، لأنها تمثل المصريين فقط حاملى الجنسية المصرية وبالتالى ليست ذات صفة فى الأمر وسترفض دعواها.
وأوضح حمودة أن هناك قانونا فى أمريكا يمكن بموجبه الحصول على حكم قضائى ضد صناع الفيلم فى أقصر وقت ممكن، وهو "الحد على الكراهية" الذى يمكن من خلاله ذهاب أى مسلم أو مسجد أو مواطن قبطى حتى للقضاء الأمريكى لرفع الدعوى، قائلا "تمت مهاجمتى بدلا من شكرى على هذا الحل السريع، وهناك تعمد فى اقتطاع جزء من كلامى، فأنا قلت الرسول هو الإسلام ورمزه وما حدث بسبب انتقادى لموقف الإخوان الذى كان حادا فى أزمة الرسوم المسيئة ثم فوجئنا بموقف ضعيف فى أزمة الفيلم".
وقال حمودة أتمنى من الذين يختفون وراء هذه المليشيات الإليكترونية وأن يواجهونا فى حوارات معلنة وزعلان جدا لأنه لا يجوز إطلاقا أن أتحدث عن حل قانونى فيتهمونى بالكفر والإلحاد وهذا غير مقبول على أى مسلم".
الفقرة الأولى
حوار مع الإعلامى حمدى قنديل
أكد الإعلامى حمدى قنديل أنه يلوم كثيرا على العالم المصرى الدكتور أحمد زويل لأن سلوك العلماء المتوقع فى أزمة جامعة النيل ومدينة زويل هو التساهل وترك المكان للطلاب لاستكمال دراستهم والذهاب إلى مدينة مبارك العلمية وعدم فتح الأبواب لانتقاده، مشيرا إلى أن زويل تصاحبه دائما ضجة فى كل تحركاته وهذا ما يستثيره .
وقال قنديل "قد أكون منحازا لسبب قديم فى رأيى عن زويل وهو أننى لا أستطيع أن أثق فى شخصية مصرية قبلت التعاون مع إسرائيل علميا وقبلت منهم جوائز وتسلمتها من سفاحين وألقت خطابا فى الكنيست الإسرائيلى".
وأشار قنديل إلى أن هناك 4 طلاب تم تقديمهم للمحاكمة وهذا سلوك غير كريم لا يعتقد أن زويل سيرضى به شخصيا .
وأكد قنديل أنه مازال عند رأيه الذى أعلنه فى 2010 عن الدكتور محمد البرادعى، حيث يرى أنه غير مفيد لمصر وأنفاسه قصيرة، مشيرا إلى أنه لا يحب تجديد هذا الرأى حتى لا يقال أن هناك ثأرا شخصيا بينهما، وكأنه يتربص له قائلا "مهما كانت وجهة نظرنا فى البرادعى فهو الرمز الأشهر للثورة".
وقال قنديل "ليس هناك علاقة بينى والبرادعى منذ أعلنت رأيى، وأرى أن حزب الدستور ازدواج للمصرى الديمقراطى الاجتماعى، بمعنى استنساخه، حيث تنشأ أكثر من حزب تحت ظل مبادئ واحدة ونرجو اندماج هذه الأحزاب وتوحيد الصفوف لكل التيارات المدنية، وأنحاز للتيار الشعبى الذى يؤسسه حمدين صباحى".
وتمنى قنديل أن يكون التمثيل فى البرلمان القادم كما حدث فى الانتخابات الرئاسية، حيث يحصل التيار الإسلامى على نسبة مقاعد تماثل نسبة الأصوات التى حصدها مرسى، وكذلك الأمر مع التيار الوسطى والقومى اليسارى وتيار شفيق.
وأشار قنديل إلى وجود جانب من الوجاهة فى الاتهامات الموجهة للفريق أحمد شفيق واستدعائه للتحقيق، موضحا أن أوضاع مصر الاقتصادية سيئة للغاية، بالإضافة لعدم وضوح الحكومة بشأن الأوضاع المالية رغم أن الثورة فجرت آمالا لدى المصريين بالاستقرار المالى.
ويرى قنديل أنه منذ الجولة الثانية فى الانتخابات الرئاسية وحدث انقسام شديد إلى معسكرين، الأول يؤيد الإخوان والثانى ضدهم، وأصبحنا نفسر كل الأمور على هذا الأساس، قائلا "الحل أن نقول ما نعتقد أنه الحق دون الخوف من ملاحقة الاتهامات لنا بالانحياز لجانب طرف على حساب الآخر وندفع الثمن".
وأكد قنديل أن الرئيس محمد مرسى أوفى بعهده وأنهى الحكم العسكرى بعملية جراحية دقيقة دون أضرار جانبية حتى الآن، كما اعترف بالدولة المدنية الحديثة وتعيين مستشارين ونائب ومساعدين، عدد منهم مستقل، ولكنه لم يف بوجود حكومة وطنية مستقلة أو إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية .
وأوضح قنديل أن كثيرا من الثوريين تعففوا عن قبول المناصب ويعد هذا تخليا عن القضية، وكان من الضرورى مساندة الجبهة الوطنية للرئيس مرسى فى البداية ولكن التصميم الآن على انتهاء دورها وعودة أعضائها لقواعدهم وأن المسئولية فى يد الرئيس .
وقال قنديل "أعز الرئيس مرسى كثيرا وإحساسه يتزايد كل يوم بأنه رئيس كل المصريين ولكننا من نصنع الفرعون سواء السياسيين أو الإعلاميين كما فعل قنصلنا فى نيويورك عندما كان يجهز لاستقبال الرئيس، فقال الستات اللى يطلعوا المطار لاستقباله لازم يكونوا محجبات وهذا نوع من إبداء الولاء للرئيس وفرعنته".
وأشار قنديل إلى أن الإخوان يحاولون أخونة الدولة لا شك فى ذلك ونحن نساعد فى ذلك فى كثير من الأحيان، قائلا "لا أخشى الإخوان سوى فى سياساتهم الاقتصادية الرأسمالية التى لا تختلف عن حكم مبارك".
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون البرلمانية والمجالس النيابية"
أكد الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون البرلمانية والمجالس النيابية، أن الأموال المهربة للخارج أرقامها كبيرة يمكنها مساعدة مصر فى الوضع الحالى، قائلا "لو لم يكن الرقم كبير لما تحدث عنه رؤساء دول ووزراء خارجية ومصر كانت من أسوأ 10 دول فسادا وخرج منها أموال ضخمة عن طريق التهريب فى عدد سنين الديكتاتورية الماضية".
وأضاف محسوب أنه كان فى زيارة إلى الدوحة ووجد اهتماما كبيرا من كل الوفود بالقضية المصرية، حيث أبدى الجميع استعداده للتعاون، ولكن على المستوى الفنى لاستعادة الأموال، إلا أن النظام السابق استطاع إخفاء أدلة فساده مما يصعب الأمور.
وقال محسوب "يجب تصعيد الأمر على كافة المستويات واللى هيرجع فلوسنا هو الإرادة السياسية خاصة من رئيس الدولة، والمجتمع الدولى يستيقظ للقضية عندما نستيقظ، وينام عندما ننام وتحدثت مع الوفد السويسرى ولم يكن لديهم مانع من استرداد الأموال أولا ثم نستكمل الإجراءات".
وأشار محسوب إلى أن الشعب المصرى بتسامحه وأخلاقياته لن يعترض على فكرة المصالحة، ولكن لا أحد يجرؤ على طلبها، ولكن حجم التصالح والمكاشفة إذا كان حقيقيا، والتوبة أكيدة، فالسلطة لو رفضته الشعب سيقبله.
وأكد محسوب أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء يوقظهم من الفجر، مشيرا إلى أنه ناقم جدا على المرحلة الانتقالية التى عالجت المشكلات بالأخذ من الاحتياطى دون وضع المستقبل فى الاعتبار، موضحا أن كلمة "بيروقراطية" التى يطلقها البعض على الحكومة الحالية ليست وصفا سيئا إلا فى الضمير المصرى، لأنها هى التى تحفظ كيان الدولة منذ عهد محمد على وحتى فى الثورة حينما لم يكن هناك سلطة حقيقية سوى الجهاز الإدارى .
وأكد محسوب أن الوزارة القائمة كانت أمامها عدة احتمالات، إما أن تكون سياسية أو تكنوقراط أو خليط، وهذا كان الرأى السائد قائلا "سلوكيات الساسة فى الفترة الانتقالية لم تكن ناجحة بما يؤدى إلى خلق حكومة توافقية".
وأوضح محسوب أن الوزارة الحالية بدأت فى علاج آثار هذه السياسة والمشكلات على عدة مستويات سواء من ناحية التمويل أو العمالة، موضحا أن أسوأ طرق التمويل هى الاقتراض من صندوق النقد الدولى، حيث طرقت الحكومة بابه للتعرف على نوايا هذا الطرف وشروطه والتسهيلات التى يمكن تقديمها.
وقال محسوب "لم يصدر قرار بالاقتراض من صندوق النقد الدولى حتى الآن، وآن الأوان لأن نتجه إلى الاستثمار فى البنية التحتية والشراكة مع المواطن فى المشروعات"، مؤكدا أن مصر لا تعانى من مشكلة اقتصادية لأن حجمها ومواردها البشرية والطبيعية ضخمة وإنما تعانى من أزمة فى السيولة المالية، مؤكدا أن مصر بشعبها تستطيع إنشاء مشروعات مع عدم فتح الباب على مصراعيه للاستثمار الأجنبى.
وأكد محسوب أن الدستور القادم سيحمل تطورا كبيرا ليس بالنسبة لسابقه وإنما على المستوى العالمى، مشيرا إلى أن ملكية الصحف ستكون مطلقة وإصدارها سيكون بمجرد الإخطار كما تكفل حرية الإبداع .
وأضاف محسوب أنه فى مقابل كل ذلك ستنشأ هيئة عامة مكونة من أصحاب المهنة أنفسهم تضع وثيقة شرف ولها صلاحيات فى سحب التراخيص ولن تتدخل سلطة تنفيذية فى اختصاصاتها أو قراراتها.
وقال محسوب "لست قلق من طريقة النقاش داخل الجمعية التأسيسية الحاد منها والبسيط، لأنها تصل فى النهاية إلى صياغات معقولة ومتوازنة لا تنحاز لطرف، والكلام الذى يقال كثير، والأهم النتائج التى تنم عن التعايش ولن يكون هناك تصويت على مستوى الجمعية على مواد الدستور إلا بعد المشاركة المجتمعية، والمشكلة أن كل فئة فى المجتمع تريد صبغ الدستور بلونها وكل واحد عاوز يحقق ذاته فى كتاب الدستور".
"هنا العاصمة": "أحمد هيكل": لا يمكن الاستمرار مع عجز الموازنة المرشح للقفز.. ليس لدينا "فوبيا" ضد القطاع العام وأرحب به إلى جانب الخاص.. فاتورة الدعم المعلنة لا تعبر عن الحجم الحقيقى للتكاليف.. الدعم النقدى هو عصا موسى لتجاوز الأزمة ولترشيد الاستهلاك
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع رجل الأعمال الدكتور أحمد هيكل"
قال رجل الأعمال أحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة للاستثمارات المالية، إن غالبية المصريين لا يعيشون حياة كريمة، مشيرا إلى أن القطاع الحكومى يواجه تخوفات من كثرة التحقيقات مع المسئولين ورجال الأعمال، تثير قلق المستثمرين، لافتا النظر إلى أنه يجزم بوجود استثمارات ضخمة تنتظر تحسن الأوضاع فى مصر.
أضاف هيكل، أن السبب الرئيسى للأزمة المصرية التحول من بلد مصدر للطاقة لمستوردها، لأن 70 مليون دولار الإيراد اليومى لمصر من المنتجات البترولية بأنواعها وحصة مصر من البترول يوميا 50 مليون دولار، وأن 45 مليون طن الحصة المصرية من المنتجات البترولية ونستورد 38 مليون طن إضافية.
وأوضح هيكل، أن العجز التجارى البالغ 170 مليارا سيتضاعف إلى 220 مليارا حال عدم اتخاذ إجراءات سريعة للنهوض بالاقتصاد المصرى، مضيفا أن 210 مليارات جنيه قيمة دعم الطاقة فى مصر، ويجب تسعير الطاقة بالسعر العالمى لإنعاش الدولة خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن من يردد عدم وجود خيارات أمام مصر غير القروض، فهو مخطئ، مضيفا أن تسعير الطاقة بسعرها الحقيقى وتقديم الدعم للمواطن نقدا أحد البدائل المتاحة للحكومة.
ونفى هيكل، احتكاره للسوق الغذائية فى مصر مشيرًا إلى أن سوق الاستثمار الغذائى فى مصر تصل إلى 200 مليار جنيه لا يملك فيها أكثر من مليار .
وعن الاستثمار فى إفريقيا قال هيكل إن إفريقيا تربة خصبة للاستثمار، مشيرًا خلال حديثه مع الإعلامية لميس الحديدى إلى أن مصر خارج السباق، مؤكدًا أنه كان يجب أن تكون مصر فى مقدمة هذا السباق .
وقال هيكل أهملنا الملف الإفريقى منذ محاولة اغتيال مبارك، مما أدى إلى تراجع حصتنا من المياه إلى 63 مليار متر مكعب".
وأشار هيكل، إلى أنه ليس لديه موقف من وجود الدولة طالما هناك مساواة فى الفرص وبين القطاعين العام والخاص .
وأكد هيكل عدم اعتراضه على زيادة الاستثمارات القطرية فى مصر، مشيرًا إلى أن مصر فى حاجة إلى زيادة الاستثمارات الخارجية من أجل القضاء على البطالة، جازمًا بأن مصر ينتظرها مزيدا من الاستثمارات مع استقرار مصر.
وقال "هيكل" حسب تطور مجريات الأمور، فمن الصعب التخيل، لكن بحسبة بسيطة يمكننى أن أتوقع أن تصل إلى 220 مليار جنيه إذا سرنا فى نفس الاتجاه عندنا خدمة دين 3-4% زيادة فى الفائدة المدفوعة على ترليون ومائتى مليار لدينا 40 مليار جنيه وضيفى أيضا 20 مليار أجور لدينا 230 مليار جنيه، ولا نستطيع أبداً أن نعيش بهذا الوضع، لابد أن تكون هناك خيارات يعرفها الناس ويكون لدينا تفصيل للثمن فى النهاية الذى سيدفع.
وتابع يجب على رجل الدولة أن يتخذ الكثير نحن دولة كبيرة من غير المقبول أن يقول أحد ليس لدينا حلول، لكن فى النهاية لابد من حوار مجتمعى كبير تحدد على أساسه الخيارات وما سيتم دفعه ومن سيستفيد هنا وهناك .
وأشار "هيكل" إلى وجود مشكلة مياه قوية أهملنا إفريقيا منذ حادثة محاولة اغتيال مبارك 1995 وكنا نسحب أكثر من حصتنا من اتفاقية مياه النيل، مشكلة التعليم ولابد أن نعلم أين ستنفق الدولة أموالها؟ أموال لابد أن نعرف كيف ستصرف فى بنود متوازنة فى الموازنة بشكل عملى هناك ملفات كبيرة مسببة للمشاكل يضاف عليها ملف من هو القادر على عمل الاستثمارات فى أى بلد من يقوم بذلك القطاع العام والخاص فى مصر المشكلة الآن أن القطاع العام يواجه خوفاً كبيراً من جراء سلسلة التحقيقات القضائية لن يحدث أن يحقق مع شخص وهو خاضع للتحقيق، وبالتالى القطاع الحكومى متخوف ولا أريد أن أمنع التحقيقات لكن نحتاج إلى حوار أيضا، أما القطاع الخاص هناك من خرج وهناك من لا يستثمر وآخرين إذا كلن هذا الوضع فمن سيستثمر؟ أنا أدعى أن هناك أموالاً كثيراً ومستعد للاستثمار فى البلد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.