اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي النازية ومعارضي الفاشية في بلدة دوفر البريطانية جنوبي شرق البلاد، ما أسفر عن إغلاق الطرق السريعة في "ميدستون". وتوجه المتظاهرون المناهضون للفاشية إلى دوفر للاحتجاج ضد الجماعات اليمينية المتطرفة بما في ذلك الجبهة الوطنية، والتي كانت تجهز لمسيرة في البلدة ذاتها في وقت لاحق. واستدعت السلطات خدمات الطوارئ إلى مكان الاحتجاجات بعد أن بلغتها أنباء عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد أن قال مناهضو الفاشية إن أتباع اليمين المتطرف هاجموا قاداتهم. وتسببت الاشتباكات في تحطم الكثير من المرافق في أماكن المسيرات فضلا عن تحطم زجاج النوافذ للمباني الموجودة في محيط الاشتباك.