قال مصدر محلي في مدينة سرت شمال ليبيا اليوم الأربعاء، إن التنظيم بدأ دورة تدريبية "إجبارية" لرجال الجيش والشرطة المستتابين في المدينة خلال الفترة الماضية". وأشار المصدر المحلي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، ل"بوابة الوسط" الإخبارية الليبية إلى أن الدورة يشارك فيها أكثر من 210 ضباط وضباط صف، كانوا يعملون مع النظام السابق والحكومات الانتقالية باعتبارهم كانوا قبل الاستتابة من المرتدين. وذكر المصدر أن الدورة مقامة بمجمع قاعات واغدوغو، وأن عناصر قيادية في التنظيم من البحرين وتونس والعراق وليبيين يلقون المحاضرات التي تتعلق بالجهاد وعقيدة تنظيم داعش. وأضاف أن الدورة ستستمر أربعة أسابيع وأن التنظيم جعل الحضور إجباريًا وفق كشوف المستتابين وعناوين سكنهم. في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لبوابة الوسط" بوصول عناصر يرجح أنهم أفارقة إلى سرت لتعزيز صفوف تنظيم داعش الذي يسيطر على منطقة سرت ويطمح لمد نفوذه إلى منطقة الهلال النفطي. وأوضحت المصادر أن العناصر الجديدة وصلت إلى سرت، الليلة الماضية، بواسطة أكثر من 20 سيارة دفع رباعي مسلحة تحمل راية التنظيم، ورجحت أن تفوق أعدادهم 100 عنصر. ويذكر أن ترددت تقارير أن عناصر التنظيم تفر من سورية والعراق بعد الضربات القوية التي تتلقاها في الدولتين إلى ليبيا.