أطلقت لجنة "الدفاع عن الحق في الصحة" اليوم الخميس حملة؛ لجمع التوقيعات اعتراضًا على تجاهل المسئولين لمطالب الأطباء. وأشارت إلى أن تجاهل المسئولين التنفيذيين بدءًا من وزارة الصحة، حتى رئاسة الجمهورية، مطالب الإضراب الحضاري للأطباء. وأكدت اللجنة -في بيان لها- أن الإضراب لا يتبنى فقط مطالب تخص تحسين مشروع لوضعهم المادي المهين، الذي لا يترك لهم فرصة الحياة الكريمة في وطنهم، بل ويتبنى مطالب تخص كل الشعب المصري، الذي أصبح من حقه بعد الثورة أن تكون هناك بدايات جادة وحقيقية لتغيير عذابه، ومهانته اليومية في المستشفيات الحكومية. وأوضح البيان أن الإضراب يطرح حلولًا عملية، توضح إمكانية الاستجابة الفورية لجزء كبير من المطالب، لكن للأسف مرة أخرى لم نجد غير التجاهل، وتصاعد التهديد والتنكيل بالأطباء المضربين. وطالب البيان المسئولين بسرعة الاستجابة لمطالب الأطباء، معتبرًا أنها تطبيق لمطالب الثورة الخاصة بالعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية في قطاع الصحة، مشيرًا إلى أن الأطباء يعيشون ظروفًا مأساوية، مستدلًا على ذلك بأن أجر نوبتجية الطبيب أقل من أجر الشغالة المنزلية. وأكد أن هذا الوضع يدفع الأطباء لهجر أوضاعهم المهينة في وطنهم بحثًا عن فرصة للعمل الكريم، والحياة الكريمة التي يصر وطنهم على حرمانهم منها !!! وبذلك نحرم الوطن من ثلثي أطبائه، وتعاني كل مستشفياتنا من عجز دائم في الأطباء، وفي كل إمكانيات تقديم الخدمة الصحية.