دعت "حملة الحق في الصحة" لإطلاق حملة توقيعات شعبية لتأييد إضراب الأطباء، ومطالبة المسئولين بسرعة الإستجابة لمطالب الأطباء، والتي اعتبرتها تطبيقاً لمطالب الثورة الخاصة بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية في قطاع الصحة. وقال الدكتور محمد خليل ، إستشاري القلب بهيئة التأمين الصحي والمنسق العام لحملة الحق في الصحة، إن إضراب الأطباء الذي تخطى اليوم ال45 له، لم يطرح فقط مطالب عادلة، ولكنه يطرح أيضا حلولاً عملية، توضح إمكانية الاستجابة الفورية لجزء كبير من المطالب، مضيفاً ولكن للأسف مرة أخرى لم نجد غير التجاهل و تصاعد التهديد و التنكيل بالأطباء المضربين. وأعرب خليل عن إنزعاج الكثيرين من درجة التجاهل العالية التي يواجه بها المسئولون التنفيذيون "بدءاً من وزارة الصحة وحتى رئاسة الجمهورية" ، مطالب إضراب للأطباء ، الذي وصفه "بالحضاري والبطولي"، مؤكداً أن الإضراب لا يتبنى فقط مطالب تخص تحسين مشروع لوضع الإطباء المادي المهين، والذي لا يترك لهم فرصة الحياة الكريمة في وطنهم، بل ويتبني مطالب تخص كل الشعب المصري الذي أصبح من حقه بعد الثورة أن تكون هناك بدايات جادة و حقيقية لتغيير عذابه و مهانته اليومية في المستشفيات الحكومية. ووطالبت الحملة التوقيع على نص التأييد الأتي "نحن الموقعون أدناه..نطالب السادة المسئولين سرعة الإستجابة لمطالب الأطباء، و التي نعتبرها تطبيق لمطالب الثورة الخاصة بالعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية في قطاع الصحة، و نؤكد على خطورة إستمرار التجاهل لمطالب الأطباء، الذي يشعرهم أن أوضاعهم المأساوية لم تتغير، و لن تتغير عما كانت عليه قبل الثورة ،حيث مايزال أجر نوبتجية الطبيب أقل من أجر الشغالة المنزلية، مما يدفعهم لهجر أوضاعهم المهينة في وطنهم بحثا عن فرصة للعمل الكريم و الحياة الكريمة التي يصر وطنهم على حرمانهم منها !!! و بذلك نحرم الوطن من ثلثي أطبائه، و تعاني كل مستشفياتنا من عجز دائم في الأطباء و في كل إمكانيات تقديم الخدمة الصحية، و يستمر المسئولون في تجاهل الإجابة عن سؤال بسيط و منطقي ... ماذا أهم من صحة المصريين؟" Comment *