أكد قياديان في حركتي حماس والجهاد الإسلامي مساء اليوم الاثنين إنه لا يوجد اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وليس مطروحاً في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة. وقال الدكتور سامي أبو زهري القيادي في حماس عقب اجتماع فصائل المقاومة بغزة مساء اليوم: "حسب معلوماتي هناك اتصالات تجريها القاهرة مع إسرائيل، لكن لا يوجد ما يمكن أن نسميه اتفاق بشأن وقف العدوان على القطاع. وأضاف " جربنا الاتفاقات سابقا مع الاحتلال وكانت تنهار كلها بسرعة لذلك نؤكد أن الكرة في ملعب الاحتلال وطالما هناك عدوان سنرد عليه". وأكد خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أن التهدئة ليست مطروحة، ولم تطرح خلال اجتماع الفصائل مساء اليوم، موضحا أن ما تم مناقشته تدارس الأوضاع الراهنة والعدوان المستمر على في القطاع لذلك تداعت الفصائل لهذا اللقاء. وتابع البطش "طالما هناك عدوان من إسرائيل على ارض الواقع فيعنى أن رد المقاومة حق مشروع.. وعند توقف العدوان، ستتعاطى القوى على الأرض بمقدار السلوك نفسه". وحول مانشرته صحيفة "يديعوت احرنوت" بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منح إسرائيل الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة ، قال البطش هذا يؤكد مجددا مدى انحياز اوباما وضعفه وحرصه على امن إسرائيل، مضيفا :" أننا لم نتوقع غير ذلك منه فهو ضعيف جدا ويسعى لاسترضاء إسرائيل واللوبي اليهودي بأي ثمن". وشدد البطش على ضرورة عدم تعليق أي آمال على الإدارة الأمريكية، مضيفا أن اوباما عندما يعلن ذلك فان على الأمة العربية ان تقف إلى جوار الشعب الفلسطيني وتقديم السلاح للمقاومة حتى تستعيد الأرض بالقوة بدلا من المفاوضات. واجتمعت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة مساء اليوم في مدينة غزة بدعوة من حركة حماس، وأكدت في ختام الاجتماع أن طبيعة ردها يتوقف على مدى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع. وشددت الفصائل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مطول لتدارس طبيعة الرد على التصعيد الإسرائيلي المتواصل، على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي للعدوان الإسرائيلي بكل الإمكانات المتاحة.