رحّبت لجان التنسيق المحلية فى سوريا بتأسيس "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مهنئةً الشعب السورى على إنجاز هذه الخطوة التى اعتبرتها مفصلية فى مسار ثورة الكرامة وتاريخ سوريا. وأكدت لجان التنسيق فى بيان لها، اليوم الإثنين، أنه بعد جهود مضنية بذلتها معظم أطراف المعارضة السورية وقوى الحراك الثورى، ومنها لجان التنسيق المحلية، توصل المجتمعون فى العاصمة القطرية الدوحة إلى الاتفاق على تأسيس "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية"، ملتزمًا بالثوابت الوطنية المستندة إلى استقلالية القرار الوطنى السورى، بعيدًا عن كل وصاية من أى دولة كانت، وكذا بأهداف الثورة ومطالب الثوار فى إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه وتفكيك الأجهزة الأمنية، وتوحيد ودعم المجالس العسكرية للثوار، ورفض الحوار والتفاوض مع النظام المجرم، ومحاسبة المسؤولين عن قتل السوريين وتهجيرهم وتدمير البلاد. وأشار البيان إلى أن هذه الثوابت كانت فى اكتساب هذا الائتلاف شرعية تمثيل الثورة والشعب السورى الطامح إلى الحرية، وبالتالى شرعية التمثيل أمام المجتمعين العربى والدولى، بما يمكنه من الحصول على الإمكانيات الضرورية لحماية المدنيين السوريين وإسقاط النظام، وصولًا إلى هدف الثورة الأعلى فى إقامة دولة الحقوق والحريات والمواطنة. وشددت لجان التنسيق فى بيانها على أنها جزء من هذا الائتلاف الوطنى، عملت وستعمل على إنجاح جهوده وأعماله وخطواته فى خدمة الثورة.