قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف": إن هناك "حالات حادة" من سوء التغذية بين الأطفال في بلدة مضايا السورية المحاصرة. وكانت قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية دخلت، أمس الخميس، بلدة مضايا في ريف دمشق، التي تؤوي أكثر من أربعين ألف شخص وتحاصرها قوات النظام السوري بشكل محكم منذ ستة أشهر. فيما أوضح بيان "اليونيسيف" الصادر اليوم الجمعة، أن الآلاف من الأطفال لا يزالون بحاجة للرعاية والدعم في أعقاب الانتهاء من وباء "الإيبولا"، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 23.000 طفل من الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما في غينيا وليبيريا وسيراليون في حاجة إلى الرعاية والدعم. وأعربت المنظمة عن ترحيبها بعدم وجود المزيد من حالات هذا المرض في غرب أفريقيا، مضيفة أنها ستواصل دعم حملات الحفاظ على اليقظة والوعي وتنظيم فرق الاستجابة السريعة التي تجري المراقبة النشطة والتعبئة الاجتماعية والعزل المبكر وتوفير الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتغذية والمياه والنظافة والصرف الصحي الخدمات.