طالب ضياء رشوان، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أجهزة الدولة بضرورة اجراء حوار مع تيار السلفية الجهادية المتمركز في شبه جزيرة سيناء حقنًا للدماء. وأضاف ضياء- في تصريحات خاصة ل"فيتو"- أن السلفي الجهادي يرى أن التوحيد يعني تعبد الناس لله بعقيدة سليمة، وهذا يستلزم استخدام الجهاد أي القتال، وهو فرض عين بالنسبة للسلفية الجهادية، مؤكدًا أن السلفية الجهادية ترى ان الجهاد نوعين الاول ضد العدو الحاكم والآخر ضد العدو الأجنبي، لاعتقادهم بأن الحكومات التي لا تحكم بشرع الله هي حكومة فاسقة وكافرة، وبالتالي يجب الجهاد ضدهم وقتالهم. ولفت رشوان إلى أن السلفية الجهادية تستحضر إجماعًا قديمًا على أن الحاكم المبدل يجب الخروج عليه بكل حال مهما كانت قلة العدة والرجال، ويستلهمون واقعة الحسين بن علي رضى الله عنه حين خرج على يزيد بن معاوية. وقال رشوان إن مصر شهدت عددًا من جماعات السلفية الجهادية في نهاية السبعينات كان أشهرها الجماعة الاسلامية ومجموعات الجهاد، أما العالم فقد عرفها بوضوح أكبر مع تنظيم القاعدة.