ناشد إبراهيم الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان، القيادات الإسلامية وقيادات الإخوان في مصر وقيادات التنظيم الدولي للجماعة بأن يبدأوا فيما أطلق عليه "لم الشمل". وطالب "الزعفراني" الزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي وأمين منظمة التعاون الإسلامي السابق كمال الدين إحسان أغلو بالتوسط بين القيادات بعد أن تفاقم الخلاف والشقاق بين قيادات الجماعة بالداخل والخارج. وكتب إبراهيم الزعفراني تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "مناشدة للقيادت الإسلامية للم شمل قيادات إخوان مصر، أناشد قيادات التنظيم العالمي للإخوان، وكل قيادات الإخوان وقيادات الجماعات الإسلامية في الاقطار العربية والإسلامية، ورئيس وأعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور يوسف القرضاوي والأستاذ يوسف ندا والأستاذ كمال الدين إحسان أغلو(أمين عام منظمة التعاون للدول الإسلامية ) السابق، بالتوسط العاجل بين القيادات الإخوانية المصرية لرأب الصدع الذي حدث بينهم". وأضاف:"هذا الصدع سيمتد رأسيا ليشمل صفوف الإخوان وعائلاتهم والمحبين لهم، ويحرم مصر والمصريين من مكون رئيسي قوي وفاعل عبر عقود في المعادلة المصرية والمحلية والعالمية في المجال الوطني والعربي والإسلامي". يذكر جماعة الإخوان شهدت أزمة داخلية بين تيارين بالجماعة، أحدهما يتزعمه محمود عزت، الهارب بالخارج، نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود حسين، الأمين السابق للجماعة، وبين جبهة يتزعمها محمد كمال، القيادي الإخواني في مصر، وأحمد عبدالرحمن، عضو مكتب الإرشاد المقيم خارج مصر، ومجموعة من الشباب، وذلك بعد إقالة محمود عزت لمحمد منتصر المتحدث الإعلامي للجماعة، وتعيين آخر محسوب عليهم.