أكد النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب المنحل، أن دعوة الرئيس محمد مرسى للتحاور مع رموز القوى المدنية حول أزمة الدستور، تعد بداية حقيقية للتوافق وخطوة إيجابية لو صدقت نوايا الرئيس، كما تعد اعترافا رسميا من الرئيس بعدم التوازن داخل تشكيل الجمعية التأسيسية. وأضاف الجندى خلال تصريحات ل "فيتو" أنه فى حالة استجابة الرئيس لمطالب القوى المدنية والتوافق معها ستستعيد رموز القوى المدنية ثقتها فى الرئيس مرسى بصفته رئيس الجمهورية، بغض النظر عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، نظرا لأن الدعوة للحوار جاءت من الرئيس وليس من جماعة الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن دعوة الرئيس للقوى الفاعلة، دون الأحزاب الكرتونية،تعد خطوة جيدة من الرئيس وتنفيذا لوعوده السابقة لهذه القوى المدنية فبل انتخابه رئيسا للجمهورية. وطالب الجندى بضرورة قيام الرئيس بتصحيح خطأ تشكيل التأسيسية عن طريق إصداره قرارا بإضافة 50 عضوا جديدا إليها، وتكون نسبة التصويت داخلها بنظام الثلثين.