قال منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن "المنظمة الدولية تشعر بالغضب إزاء قيام رجال مسلحين بقتل ثمانية من المدنيين في أحد مواقع النازحين بجمهورية أفريقيا الوسطى". وذكر "أورلين ابينونتشي" منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية، في بيان، أن أحد أفراد قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام أصيب أيضًا في الهجوم الذي وقع، أمس الخميس، في بلدة نجاكوبو، بشرقي المستعمرة الفرنسية السابقة. وأضاف منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية: "إنني لا أشعر فقط بالحزن ولكني أشعر بالغضب أيضًا لدى علمي بهذا الهجوم على موقع للنازحين داخليًا في بلدة نجاكوبو في إقليم أواكا". واستطرد: "هذا العمل أودى بحياة ثمانية من الأشخاص الأبرياء، وهو يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي". يذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطى شهدت عنفًا طائفيًا، منذ أن قام متمردو السيلكا، وغالبيتهم من المسلمين، بالإطاحة بالرئيس، فرانسوا بوزيزي وهو مسيحي، في عام 2013، ونتيجة للصراع الطائفي الذي اندلع في البلاد منذ ذلك الحين، لقي الآلاف حتفهم ونزح داخليًا نحو ربع سكان البلاد البالغ عددهم نحو 4.7 ملايين نسمة.