تشهد أفريقيا الوسطى عنفا طائفيا واسعا بين الأغلبية المسيحية، والأقلية المسلمة، وأسفر عن مصرع 11 شخصا في العاصمة بانجي. وسقطت جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي واحدة من أفقر الدول في افريقيا، في الفوضى منذ أكثر من عام أثر استيلاء متمردي السيلكا المسلمين على السلطة. وحسب مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية، فإن أكثر من نصف سكان أفريقيا الوسطى، أي حوالي 2.5 مليون شخص، بحاجة للمساعدات، وحوالي خُمس المواطنين اضطروا إلى ترك منازلهم.