قرب مدرسة مصر الجديدة النموذجية من محيط قصر الاتحادية جعلها مدرسة مميزة، ومع الوقت تحولت إلى لجنة الرؤساء في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفي هذه اللجنة أدلى 4 رؤساء بأصواتهم في انتخابات مختلفة بين برلمانية ورئاسية، بالإضافة إلى الاستفتاء على الدستور. شهرة واسعة ومنذ تأسست مدرسة مصر الجديدة النموذجية منذ أكثر من 4 عقود، اكتسبت شهرة واسعة بسبب قربها من قصر الاتحادية مقر رئيس الجمهورية، وتعد واحدة من أكثر المدارس شهرة على مستوى الجمهورية. في صباح اليوم، أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2015 أمام لجنة مدرسة مصر الجديدة الإعدادية النموذجية، بدائرة مصر الجديدة والنزهة والتي تضم 44 مرشحا وأربع قوائم متنافسة بالقاهرة ووسط الدلتا، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الحرس الجمهورى. كما أدلت السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس، بصوتها في اللجنة ذاتها. وشهدت اللجنة تأمينا مشددًا من قوات الحرس الجمهورى، منذ الصباح الباكر. رابع الرؤساء ويعد الرئيس عبدالفتاح السيسي رابع رئيس للجمهورية يدلي بصوته في هذه المدرسة، حيث كانت بداية شهرة المدرسة مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي ظل يدلي بصوته على مدى 35 عامًا في لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية، وعندما تولى الرئيس المعزول محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية عام 2012، غيرّ محل الإقامة ببطاقة الرقم القومي الخاصة به، وانتقل صوته الانتخابي إلى لجنة مصر الجديدة النموذجية بدلًا من لجنة مدرسة السادات الابتدائية بمدينة الزقازيق والتي كانت لجنته الانتخابية وفقًا لمحل إقامته في محافظة الشرقية. عقب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، وتولي المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا آنذاك، رئاسة الجمهورية بنص الدستور، أدلى بصوته خلال الانتخابات الرئاسية الماضية في مدرسة مصر الجديدة النموذجية الواقعة في ضاحية قصر الاتحادية التي كان يحكم من داخله ويدير الفترة الانتقالية التي مرت بها مصر. وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم ليكون رابع رئيس للجمهورية يدلي بصوته الانتخابي في اللجنة الأشهر.