يستمع المستشار شريف معتز رئيس نيابة البساتين، لأقوال شهود واقعة مقتل مدرس على يد عاطل بالبساتين في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة. أكد شهود الواقعة أن المجني عليه مريض بالقلب منذ 5 أعوام، أجرى خلالها العديد من جراحات القلب المفتوح، مشيرين إلى أنهم تجمعوا يوم الحادث على صوت مشادة كلامية بين أبناء المجني عليه والمتهم بسبب خلافات الجيرة المعتادة. وأوضحوا خلال التحقيقات أن المشادة الكلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي، تصادف مجئ المجني عليه، الذي تلقى ضربة على صدره، وانتهى الموقف بتدخل الجيران ولكنهم استيقظوا في اليوم التالي على صراخ وعويل لوفاة المجني عليه. وأقر مفتش الصحة بمنطقة البساتين في تقريره لضباط مباحث قسم شرطة البساتين، بأن وفاة المدرس وفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية، حيث أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية وانقباض في عضلة القلب. وكشفت تحقيقات النيابة أن أبناء المجنى عليه تشاجروا مع جيرانهم بسبب خلافات، وقام والدهم بمحاولة فض المشاجرة، وعندما شعر بحالة إعياء شديد ذهب إلى سيارته الخاصة ينتظر فض المشاجرة، وبعودة أبنائه إلى السيارة للاطمئنان عليه وجدوه متوفى. ترجع الواقعة عندما تلقى النقيب محمد سلام معاون مباحث قسم شرطة البساتين بلاغا من نجلة المجني عليه يفيد بوفاة والدها على يد جارهم إثر مشاجرة بسبب الجيرة. وعلى الفور انتقل فريق من البحث الجنائى، وبالتحرى تبين نشوب مشادة كلامية بين أبناء المجني عليه والمتهم، تطورت إلى مشاجرة بالأيدي انتهت بضرب المتهم للمجني عليه بالصدر، أودت بحياته في الحال، حيث إنه كان يعانى من القلب. وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.