قال حمدي نصر، ابن عم الشهيد محمد شوقي نصر، الذي استشهد في إطلاق النيران على أحد الكمائن للقوات المسلحة بحدائق القبة أمس، إن قرية البريجات والقرى المجاورة لها بالبحيرة في حالة حزن بالغ بعد استشهاده لأنه لم يمض على تجنيده سوى عام واحد، مشيرًا إلى أن الشهيد كان يتمتع بحب وتقدير جميع أهالي القرية، لخلقه العالي وأدبه الجم، وله أخ أكبر منه "أحمد" وشقيقتان "صفية" و"سوسن"، ووالدة فلاح بسيط يبلغ من العمر 50 عاما، ويعد من أطيب أهالي القرية، وكان ينوى الخطبة للشهيد بعد أن ينتهي من الخدمة العسكرية. وأشار ابن عم الشهيد إلى حالة الحزن والغضب التي تنتاب القرية والقرى المجاورة لها، جراء استمرار أحداث الإرهاب الأسود، التي تغتال الأبرياء من أبنائنا بالقوات المسلحة والشرطة وأيضا المواطنين العزل، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقصاص للشهداء من القتلة المجرمين، قائلا "عايزين حق الشهيد ياريس". وكان الآلاف من أهالي قرية البريجات التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، شيعوا جثمان الشهيد "محمد شوقي نصر". وشهدت الجنازة توافد لأهالي القري المجاورة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أمام منزل الشهيد، استعدادا لتشييع جثمانه لمثواه الأخير بمقابر العائلة، مرددين الهتافات المنددة لاستشهاده منها "الإرهاب عدو الله، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، مش هنسيب حقك يا شهيد".