ألقى الدكتور طارق شوقي، أمين عام المجالس المتخصصة، كلمة خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بكبريات دور النشر العالمية، استعرض خلالها ملامح المشروع الذي ينفذه المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي مع دور النشر والشركات التكنولوجية المشاركة في الاجتماع، الذي يهدف إلى إنشاء "بنك المعرفة المصري" تنفيذًا للرؤية التي كان الرئيس قد طرحها في عيد العلم عام 2014؛ لتطوير المجتمع المصري إلى "مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر". وأوضح الدكتور طارق شوقي، أن بنك المعرفة المصري الذي سيُعد أكبر مكتبة رقمية في العالم، سيتيح المحتوى العلمي والمعرفي للعديد من الموسوعات العلمية والمواد والمناهج التعليمية مجانًا لكل فئات المجتمع المصري من المواطنين والباحثين والطلاب على اختلاف فئاتهم العمرية، مشيرًا إلى التعاون الذي أبدته دور النشر والشركات المشاركة لإتمام المشروع وتخفيض تكلفته الإجمالية بواقع 90%. وذكر أنه سيتم العمل بشكل فوري للبناء الإلكتروني اللازم لإتاحة المحتوى المعرفي وتأسيس بنك المعرفة المصري في غضون شهرين، ليبدأ تفعيل بنك المعرفة المصري على شبكة المعلومات الدولية خلال الأسبوع الأول من يناير 2016، وإتاحته على أجهزة الحاسب الآلي المكتبية والمحمولة وكذا الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. وأضاف أنه تم البدء منذ أكتوبر 2015 في تدريب وإعداد المعلمين، ليقوموا بتدريب زملائهم بدءًا من شهر يناير 2016، على استخدام بنك المعرفة المصري وتعريف الطلاب بكيفية استخدامه.