ترددت بعض الأقاويل داخل أروقة النادي الأهلي، أن المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي السابق، هو السبب الرئيسي في الأزمة المشتعلة حاليا بين مجلس إدارة الأهلي وجماهير النادي. جاء ذلك بعد قيام مرتجي بالتنسيق مع جماهير الألتراس للتجمع أمام بوابات النادي للهتاف ضد مجلس الإدارة الحالي، خاصة بعدما فقد مرتجي الأمل في تعاقد النادي مع صديقه مانويل جوزيه، والذي يرتبط مع نجله بعلاقة عمل خاصة، والتي سبق وأثمرت عن تعاقد الأهلي مع اللاعب البرازيلي جونيور. وأكدت تلك الإشاعة أنه لو كانت الحملة التي يتعرض لها المجلس رد فعل لخسارة الأهلي، لكانت حدثت عقب خسارة الكأس أمام الزمالك أو الإخفاق أمام أورلاندو الجنوب أفريقي مباشرة، ولم يكن هناك ما يدعو للانتظار، لكن ماحدث هناك بعض الوقت عقب مباراة أورلاندو ولم يكن هناك رد فعل إلا بعد تحديد هوية المدير الفني الذي يخلف فتحي مبروك الذي تمت إقالته.