شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة في محافظة حماة ومحافظة إدلب، غربي سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما أكد المرصد أيضًا أن هذه الغارات يصاحبها هجوم بري لقوات الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية روسية مكثفة وقعت على محافظة حماة اليوم الأربعاء، ومناطق قريبة في محافظة إدلب المجاورة. وأضاف المرصد أن هناك أيضًا قصفًا كثيفًا بصورايخ «أرض - أرض»، مؤكدًا أن موجة الضربات الجوية الروسية بغرب سوريا يصاحبها هجوم بري لقوات النظام على مواقع للمعارضة في أربعة أماكن. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الثلاثاء، أن الطائرات الحربية الروسية شنت أمس، في سوريا غارات على 12 هدفًا مرتبطًا بتنظيم «داعش الإرهابي». وقالت الوزارة في بيان إن الطائرات الروسية قصفت منطقة في محيط دير الزور، ومناطق في محافظاتدمشق وإدلب واللاذقية، مؤكدة أن الطائرات نفذت نحو عشرين طلعة أغارت خلالها على البنية التحتية اللوجستية ومراكز قيادة ومعسكرات تدريب وقواعد تابعة للتنظيم الإرهابي. ويتهم الغرب موسكو باستخدام الغارات التي بدأت بشنها الأسبوع الماضي في سوريا ضد الجهاديين غطاءً لضرب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تؤكد روسيا أنها تستهدف «الإرهابيين».