تتواصل الاشتباكات المسلحة بين حركتي «فتح» و«جند الشام» في عين الحلوة، وتستحدم فيها القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية وتتركز في حي حطين ومحلة جبل الحليب. وبدأت الاشتباكات عقب تعرض قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة أبو أشرف العرموشي لمحاولة اغتيال أثناء مشاركته في تشييع العنصر في حركة «فتح» يدعى يوسف جابر، في حي حطين من دون إصابته. وقتل في الاشتباكات حتى اللحظة مصطفى حسين الصالح، نجل مسئول أمني في فتح وارتفع عدد المصابين بالاشتباكات إلى 6. واندلعت الصدامات عقب تعرض قائد الأمن الوطنية الفلسطيني في المخيم لمحاولة اغتيال نجا منها، خلال تشييع عنصر من حركة فتح كان قد قتل في الجمعة في إشكال فردي بالمخيم. يذكر أن مخيم عين الحلوة، الذي يقع جنوبلبنان قرب مدينة صيدا، يشهد مرارا صدامات بين فصائل فلسطينية من جهة وحركة جند الشام المتشددة من جهة أخرى.