دشنت إسرائيل حملة دبلوماسية من أجل إحباط قرار وضع منشآتها النووية تحت الرقابة الدولية. وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن القرار من المتوقع أن يطرح للتصويت في المؤتمر الاقتصادي للوكالات الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد في منتصف سبتمبر. ونقلت «هاآرتس» مخاوف مسئول كبير في وزارة الخارجية من أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى سيجعل من الصعب على إسرائيل منع هذا القرار. وترى أن هذا القرار لن يكون ملزما بالنسبة لإسرائيل، لكن من شأنه إلحاق الضرر الدبلوماسي بها، ويلفت انتباه الرأي العام العالمي إلى البرنامج النووي الإسرائيلي ويضعه في مركز اهتمام الوكالة الدولية للطاقة النووية. وكانت مصر تقدمت بالتعاون مع إيران بمشروع قرار مشابه خلال مؤتمر الحد من انتشار السلاح النووي، غير أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا حالت دون اتخاذ مثل هذا القرار.