زارت قناة "سي بي سي إكسترا"، ضريح الزعيم الراحل الرئيس جمال عبدالناصر، في الذكرى ال63 لثورة الثالث والعشرين من يوليو1952، ورصدت توافد كثير من المصريين للضريح لزيارة الرئيس الذي خلصهم من استبداد الحكم البريطانى وسوء الأوضاع الملكية آنذاك. حيث خرج نداء سرى من بين أفراد الجيش، وهم مجموعة من الضباط من مختلف الفرق، والذين عرفوا باسم "الضباط الأحرار"، وسيطروا على المبانى والأجهزة الحكومية والمرافق العامة، معلنين للشعب نهاية الاستبداد. وأذاع الرائد أنور السادات بيانا للشعب المصرى يفيد فيه قيام حركة سلمية، قامت بها القوات المسلحة لتحقيق الاستقلال الوطني، وساندهم الشعب، وقال إن هدف الحركة استعادة حرية الشعب، وأن سبب اندلاع الثورة هو فساد الحياة الدستورية والسياسية، واستمرار الاحتلال البريطانى، وتدهور الاقتصاد المصرى.