فلول الوطنى المنحل ومؤيدو الفريق أحمد شفيق فى محافظة الفيوم وخاصة النواب السابقين والذين أيدوا الفريق بقوة يرون أن فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة أفضل لهم مئات المرات من فوز شفيق ويرون أيضا أن فوز مرسى ليس حبا فيه أو فى جماعة الاخوان المسلمين وانما كرها فى شفيق لاقتران اسمه لدى الناس بموقعة الجمل ولارتباطه بالنظام القديم. لسان حال الفلول فى الفيوم انه لو حدثت كارثة حال فوز شفيق كان سيتم تحميل مسئوليتها على كاهل كبار أعضاء الوطنى المنحل ولذا فإن خسارته فائدة لهم ويدللون على ذلك بأن المشاكل بدأت تظهر بعد فوز مرسى ويتم تحميل مسئوليتها على جماعة الإخوان المسلمين كقيام بعض أعضاء التيارات الإسلامية المتطرفة بهدم أحد الاضرحة فى الفيوم عقب سماعهم بفوز مرسى بالرئاسة وتسربت شائعة ضربت الفيوم بالكامل مفادها أن الإخوان هم الذين هدموا الضريح. نواب الوطنى المنحل فى المحافظة وبعض المشتاقين للحصانة البرلمانية بدأوا فى تجهيز أنفسهم بمنطق العمل الجماعى لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وينتظرون هل ستكون فردية أم قائمة بعد الانتهاء من الدستور الجديد واستبقوا الأحداث بوضع خطتين إحداهما فى حالة الفردى والثانية فى حالة القائمة. وقد اتفق اربع قيادات على إعداد قائمة وتسمية أعضائها لخوض انتخابات البرلمان القادم عن أحد الأحزاب المنبثقة عن الوطنى والأفضلية لحزب الحرية الذى يقوده فعليا أمين تنظيمه معتز محمود عضو مجلس الشعب فى برلمان الثورة المنحل واشتمل الاتفاق على أن يكون كل عضو فيه فى حل منه فى حالة الانتخاب الفردى وعلى أن ينسق كل اثنين منهما معا ليدخل أحدهما فئات والثانى عمال وفلاحين كل فى دائرته الانتخابية. الفلول اتفقوا أيضا انه فى حال وجود مرشح قوى للإخوان فى الدائرة فإنهم سيقومون بالتكتل وراء مرشح واحد ضده وترشيح عناصر مؤثرة فى مناطق التكتل التصويتى للمرشح الإخوانى فى الدائرة وهى طريقة اشبه بما فعله المهندس أحمد عز فى انتخابات 2010 فى بعض الدوائر. على صعيد متصل اختفى نصف أعضاء حملة شفيق ومعظمهم رجال أعمال من مقر الحملة بمنطقة المسلة الذي كان يديره المقاول عزت شبية وكان يدعم شفيق بهدف الحصول على مكاسب كاسناد عمليات ومشروعات حكومية له مقابل الأموال التى انفقوها فى الانتخابات الرئاسية للحشد التصويتى للفريق. . النصف الآخر من الحملة وكان مقره منطقة لطف الله وسط مدينة الفيوم ظل متواجدا بين الناس ولعبوا فى انتخابات الرئاسة على محورين هما الحشد لشفيق والدعاية لانفسهم والعودة بقوة للشارع السياسى ولذلك أغدقوا كثيرا من الأموال على أهالى فى دوائرهم الانتخابية سواء برلمانية أو محلية قادمة.