مناورات كلها مؤامرات شهدتها الفيوم ليلة الانتخابات بين الاخوان والسلفيين من جهة وبين الفلول وانصار شفيق من جهة اخرى. الإخوان انتشروا على المقاهى وفى تجمعات القرى وشرحوا للناس كل الاسرار الخفية فى المهزلة الفلولية بقيادة شفيق فى حين جند نواب الوطنى المنحل أتباعهم لجذب وحشد الناخبين لشفيق فى اليوم الأول للتصويت وهو ما كان له اثر ايجابى فى التصويت بكثرة للجنرال وركز انصار شفيق على الارامل والبسطاء بنفس طريقة الاخوان. فى قرية ابو طالب مسقط رأس الدكتور الراحل صوفى أبو طالب رئيس مجلس الشعب الاسبق قامت عائلته بمنع الراغبين فى التصويت لمرسى من الوصول الى اللجان. نواب الوطنى السابقون ورجاله انتشروا امام اللجان الانتخابية وقام الاغنياء منهم بالسيطرة على الفقراء فى قراهم وتوجيههم لانتخاب الجنرال. الاخوان فى المقابل فاجئوا الجميع باساطيل من سيارات الاجرة والتكاتك امام اللجان للتصويت لمرسى واستمر ذلك طوال النصف الثانى من اليوم التصويتى الاول واربك الاخوان فلول الوطنى فى اليوم الثانى من التصويت بالحشد للدكتور محمد مرسى من بداية اليوم وحتى نهايته. وهو ما ظهر فى النتائج.