حرب اللحظات الاخيرة بين الدكتور محمد مرسى والفريق احمد شفيق فى الدقهلية اعتمدت على ضرب كل منهما للاخر فى مناطق تكتلاته التصويتية والتى يوجد له فيها شعبية وهو ما جعلها محافظة مشتعلة فى يومى التصويت فى جولة الاعادة حيث ركز مرسى فى خطته على الحشد والنساء فى حين ظهر دور الجهاز التنفيذى فى خطة شفيق متمثلا فى العمد والمجندين الذين لهم حق التصويت والموظفين والبلطجية وفلول الوطنى ورجال الاعمال واعتمد مرسى وشفيق معا على الرشاوى وتوجيه الناخبين وعلى التخويف بالاشتباكات وقد تحرر محاضر بها كل واحدة فى حينها. مخزن الفلول والبلطجية فى قرية الصلاحيات مركز بنى عبيد كان بمثابة الذراع اليمنى لغرفة عمليات شفيق ببنى عبيد وحقق لشفيق حشدا تصويتيا كبيرا فضلا عن الدور الذى قام به المهندس السيد الاتربى امين تنظيم الوطنى المنحل فى حشد الاصوات لشفيق فى المنصورة والسنبلاوين وميت غمر ومناطق اخرى. خطة شفيق فى لحظات الحسم التصويتى اعتمدت على التزوير الفاضح والمتمثل فى حالات فردية حركها ميراث التزوير من العهد الماضى ومنها قيام مواطن فلول باخذ صندوق من لجنة والذهاب به الى بيته واعادته مليئا ببطاقات مسودة لشفيق وقيام مجندين بزى مدنى بالذهاب الى لجان والتصويت لشفيق وظهور 3 صناديق وادخالها لجنة ببلقاس وهي مملؤة ببطاقات للفريق وسط فشل اخوانى فى اختراق مناطق تكتل شفيق بسبب اصرار الفلول ودعم الاجهزة التنفيذية لهم. كفر الترعة مسقط رأس خيرت الشاطر ودموة مسقط رأس محمد حسان مناطق فشل فيها الاخوان فى حشد الناخبين للتصويت لهم لإحساس الناخبين بانها انتخابات سيتم تزويرها وتحصيل حاصل وهو ما حدث فى مناطق كثيرة اخرى. صلاح المعداوى محافظ الدقهلية كان اكبر دليل على دعم الجهاز التنفيذى لشفيق حيث اعطى توجيهات للموظفين بانتخاب شفيق وحشدهم له بنقلهم فى سيارات للجان وقد تعاون هو والمهندس يسرى المعداوى فى توزيع الرشاوى وكروت الشحن وغيرهما.