عبده المهللاتى وصديقه سيكا المقللاتى من عشاق كرة القدم, فالأول زملكاوى صميم, والثانى أهلاوى قديم, فلما تم تأجيل الدورى العام لأكثر من مرة، جلسا فى المقهى الشهير، وبجوارهما المعلم دنجل ونفر من الأصدقاء، وراحوا يتحدثون عن الحقيقة وراء شباب الألتراس.. المهللاتى: سبحان الله, لا اعرف لماذا نتجاهل ما يفعله عيال الألتراس هؤلاء؟ كيف نسكت على هذا الفساد وهم يلعبون بمستقبل الكرة؟ المقللاتى: وماذا تريد أن تفعل؟ بل لماذا تصف هؤلاء الأطهار بأنهم فاسدون؟! المهللاتى: يا سلام, ألا تعرف السبب؟ دنجل: طيب نورنا يا مهللاتى أفندى.. المهللاتى: هؤلاء العيال ليسوا سوى تقاوى عملاء للموساد الإسرائيلى، ولدي سيديهات ومستندات تؤكد أنهم تلقوا تدريبات فى السى أى إيه ،والجستابو من اجل قلب نظام الحكم ، ومساعدة القوى الامبريالية التوسعية (امبريالية من الأمبرة وتوسعية من التوسع) فى احتلال مصر. دنجل: يا دين النبى يا جدعان! المهللاتى: أى نعم يا معلم, بل وأقولك كمان.. المقللاتى: قول يا سيدى قول.. المهللاتى: كنت أنا – محسوبكم المهللاتى أفندى على سن ورمح – شاهد عيان على تلقى شباب الألتراس عشرات الملايين من الدولارات من اجل إشعال مصر! المقللاتى: ولماذا.. ومن منحهم هذه الأموال الضخمة؟ المهللاتى: أقولك على سر.. ممدوح عباس -رئيس نادى الزمالك- هو من يعطيهم هذه الأموال ،حتى يفسد على الأهلى مشاركته فى بطولة دورى ابطال افريقيا, خاصة ان الزمالك خرج من البطولة مبكرا بينما الاهلى وصل للنهائى! دنجل: يا نهار اسود.. الدنيا لم يعد فيها أمن يا اخونا! المقللاتى: والله لن يضيع مصر سوى هذا التهويل، وان يجعل أمثالك يا مهللاتى أفندى من الحبة قبة, فالأمر ابسط من ذلك بكثير وكل الحكاية ان هؤلاء الشبان مجرد مشجعين عاديين لأنديتهم. المهللاتى: إذن ولماذا ينظمون الوقفات الاحتجاجية ويحاصرون الأهلى وأماكن أخرى, ولماذا اقتحموا اتحاد الكرة وسرقوا الكئوس؟! المقللاتى: بس ماتقولش سرقوا.. دنجل: أمال يقول إيه! المقللاتى: أبدا هم فقط اخذوا الكئوس حتى يقوموا بتلميعها ثم إعادتها إلى دواليب الجبلاية مرة أخرى. المهللاتى: طيب وحصار الأهلى ومدينة الإنتاج؟ المقللاتى: مجرد لعبة, فأتباع الألتراس هؤلاء اطفال صغار، وكانوا يلعبون الاستغماية بالقرب من النادى الأهلى إلا أن عددا منهم نسى نفسه وسرح حتى مدينة الإنتاج فى 6 أكتوبر, وهناك منعوا شوبير وشلبوكا من الدخول كجزء من اللعبة, فقد كان شلبوكا وشوبير يختبئان فإذا أمسك بهما احد أفراد الألتراس يقول لهما «بخ» وبس!.