شعار مسئولى محافظة الدقهلية خلال الفترة الانتقالية هو تدمير المحافظة وخاصة حكمها المحلى ولم يستمع المجلس العسكرى لصوت الأهالى الرافض لتولى اللواء محسن حفظى أمر المحافظة عقب تنحى مبارك وابقى عليه برغم تصريحه بأن من يرفضه إما جاهل وإما حمار ولكن المظاهرات اطاحت به وخاصة وانه كان من ضمن المتهمين فى قتل المتظاهرين فخلفه اللواء صلاح المعداوى وكانت النتيجة تردي حال الدقهلية. فاللواء صلاح المعداوى ابتعد عن هموم ومشاكل الاهالى وحجب نفسه عنهم ب 6 بوابات داخلية لسد ممرات الطرق المؤدية لمكتبه وركز على تغيير شبابيك مكتبه الخشبية الى حديدية واقام جدارا خرسانيا أمام الديوان بدلا من البوابة الخشبية التى تميزت بها المحافظة قبل الثورة ولم يحضر المعداوى الاجتماعات الا كل 3 اشهر وللتصوير فقط ولجهله بمشاكل المحافظة اصبح مدير مكتبه المقدم احمد طاهر هو المحافظ الفعلى للدقهلية. طاهر استطاع ان يجبر المحافظ على عدم تغييره عندما علم نية المحافظ بعمل ذلك حيث عطل العمل بالديوان بمعاونة مسئولين موالين له لمدة 3 ايام وساهم غياب المعداوى عن الديوان فى استشراء الفساد وتزايد الرشاوى وعدم التصدى لازمات منها ازمات مياه الرى والمستحقات المالية لزراع الارز والقمح والقطن والتلوث المسرطن الناتج عن مصنع المنصورة للراتنجات واختفاء الاراضى الزراعية المجاورة لحرم الطرق بسبب التعديات ولم تجد صرخات المدرسين والصيادين والاطباء أذانا صاغية من المعداوى لحل مشاكلهم واكتفى المعداوى بجولات على المناطق المرفهة متجاهلا المناطق العشوائية.