واصلت شركات السياحة الأوربية عمليات إجلاء السياح من تونس، والتي بدأت منذ مساء أمس السبت، فيما أعلن وزير الخارجية الألماني أن مواطنا واحدا من بلاده على الأقل بين القتلى. واصل آلاف السياح الأجانب مغادرة تونس في علميات إجلاء تقوم بها شركات السياحة العالمية منذ أمس السبت بعد هجوم على فندق في ولاية سوسة السياحية (وسط شرق) تبناه تنظيم داعش المتطرف وأسفر عن مقتل 38 شخصا بينهم 15 بريطانيا على الأقل. وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الأحد أن مواطنا واحدا على الأقل من بلاده بين القتلى إلى جانب جريح آخر. من جانب آخر، قال مسئول في الخارجية البريطانية: "إن الهجوم الإرهابي الأكبر ضد مواطنين بريطانيين" منذ اعتداءات لندن في 2005. ويوم وقوع الهجوم، كان نحو 20 ألف بريطاني موجودين في تونس ضمن رحلات سياحية منظمة. ولا يشمل هذا الرقم البريطانيين الذين سافروا إلى تونس بشكل فردي، حسبما أعلنت جمعية وكالات الأسفار البريطانية "أي بي تي أي"، لكن وزارة الخارجية الألمانية لم تعلن بعد عدد السائحين الألمان المتواجدين فعلا في تونس، كما لم تكشف عن خطط إجلاء واسعة النطاق إلى الآن. وبحلول مساء السبت، رحلت الشركات السياحية "تومسون" و"فيروست تشويس" و"جيب 2" نحو 1200 سائح. وأعلنت أنها سترحل 2500 بحلول اليوم الأحد. ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل