ألغت شركتان سياحيتان بريطانيتان رحلاتهما إلي المنتجعات السياحية في العاصمة التونسية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين أجانب أمس الأربعاء. وذكرت شركتا "تومسون و"فرست تشويس" في بيان لهما اليوم الخميس أنهما دائما ما يتابعان نصائح وزارة الخارجية البريطانية ، وأشارا إلى أن النصائح بشكل عام لتونس لم تتغير. وأضاف البيان "يبقى عملاء تومسون وفرست تشويس في المنتجعات الشاطئية، وليس في تونس، ويمكننا أن نؤكد عدم تضرر أي من عملائنا أو موظفينا في أحداث الأمس" ، وأكدا أنه "كإجراء وقائي، قمنا بإلغاء الرحلات إلى تونس في الأيام القادمة". وأوضح البيان أن "سلامة العملاء أهمية قصوى بالنسبة لنا، ونحن نواصل العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والقنصلية البريطانية لمراقبة الوضع. تونس لا تزال مقصدا ذي شعبية بالنسبة لنا ويتمتع السياح بعطلاتهم هناك كالمعتاد". يذكر أن أكثر من 424 ألف سائح بريطاني زاروا تونس العام الماضي. وأكدت الشركتان أنه في حين يعتقد أن الآلاف السياح لا يزالون في تونس في الوقت الراهن، إلا أن "عددا قليلا جدا" الذين تواجدوا في العاصمة وقت تنفيذ الهجوم.