انتهى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع الدكتور نبيل العربي، أمين جامعة الدول العربية، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وكشفت مصادر دبلوماسية، أن اللقاء أكد أن القوة العربية المشتركة ليست مُوجَّهة ضد أحد، وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وصيانة وحماية الأمن القومي العربي. وأشارت المصادر، إلى أن اللقاء تناول التحديات المُحدِقة بالأمة العربية والتي أصبحت تمثل تحديًا جسيمًا وخطرًا على الأمن القومي العربي بما يستلزم العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره، خصوصًا بعد بزوغ أنماط جديدة أصبحت تمثل تهديدًا مباشرًا. وأكدت المصادر، أنه تم بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ومنها الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس في كلٍّ من "الكويت وتونس وفرنسا". يُذكَر أن الفريق "حجازي" مسئولاً عن اجتماعات رؤساء أركان الجيوش العربية الرامية لتفعيل جيش عربي مُوحَّد والتي تُعقَد في جامعة الدول العربية في وجود الأمين العام لها، الدكتور نبيل العربي. وكان آخر اجتماعات الجيوش العربية يوم 23 مايو الماضي، والتي أكد فيها رئيس الأركان المصري، أن الانتهاء من التدريبات الخاصة لإنشاء القوة العربية المشتركة سيكون قبل آخر يوليو المقبل.