أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، إن القوات المسلحة بالدول العربية ستظل حصنا منيعا للأمم العربية وقلعة صلبة لصيانة الحماية العربية خاصة في ظل المصير المشترك للأمة العربية. ووصف العربي - في كلمته أمام اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية المنعقد اليوم الأربعاء بمقر جامعة الدول العربية، لبحث تشكيل قوة عربية مشتركة تنفيذا لقرار القمة العربية ال 26 والتي عقدت نهاية شهر مارس الماضي - القرار الذي اتخذته القمة بأنه قرار تاريخي وجاء تتويجا للقرارات السابقة للجامعة العربية وعلى رأسها قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي والذي نص على مواجهة شاملة للإرهاب، وأن تلتزم الدول العربية برد الاعتداء على اي منها بناءا على ميثاق الأممالمتحدة، وأن تتيح هذه القوى المجال للعمل جماعيا لحماية الأمن القوم واتخاذ كافة التدابير لإتمام إنشاء القوة العربية المشتركة ووضع هذا القرار موضع التنفيذ. وأشار العربي إلى أن التحديات المحدقة بالأمة أصبحت تمثل تحديا جسيما وخطرا على الأمن القومي العربي بما يستلزم العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره خاصة بعد بزوغ أنماط جديدة أصبحت تمثل تهديدا مباشرا الأمر الذي يستدعى ضرورة اتخاذ قرار عاجل بإنشاء هذه القوى مما يستلزم عدم التردد في مساعدة الأشقاء لاستعادة أراضيها ، ولا شك أن هذا التعاون أصبح مسئولية عربية. ونوه العربي إلى أن التطورات بعد الحرب العالمية الثانية دفعت المنظمات بما فيها الاتحاد الإفريقي لتبني قرارات مبتكرة لحماية السلم والأمن، كما لفت إلى ضرورة أن تكون القوى العربية متعددة الوظائف وقادة على الاضطلاع والتدخل السريع للمساعدة على حفظ السلام وتأمين عمليات الإغاثة وتبادل المعلومات بين الدول العربية. وأكد العربي على أن تشكيل هذه القوى ليس المقصود منها إنشاء حلف عسكري أو جيش موجه ضد أي من الدول ، بل هى إحدى الآليات الهامة لتفعيل العمل العسكري في المجالات العسكرية والأمنية وتحت ميثاق الأممالمتحدة والجامعة العربية، مؤكدا أن منظومة الأمن القومي لا تقف عند منظومة العمل العسكري بل تشمل مجالات حيوية وركائز فاعلة لخلق نظام عربى قادر على صيانة وحماية الدول الحفاظ على وحدة ترابها ولها أبعاد سياسية وصحية وبيئية إضافة إلى الشق العسكري. واختتم العربي كلمته بالتشديد على أن قدسية المنطقة العربية تحمى الحضارة المشتركة والمصير المشترك ليمنحها حق الدفاع عن النفس وصيانة الشرعية وردع كل ما يهدد استقلالية ووحدة الدول ، مشيرا إلى ثقته في الخبرة الواسعة التي يحظى بها الحضور لمعالجة قضايا الأمن القومي العربي والوصول إلى تصور شامل للأمن القومي الحلم الذي راود الجميع واثقا في تحقيقه من خلال هذه القوى. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، إن القوات المسلحة بالدول العربية ستظل حصنا منيعا للأمم العربية وقلعة صلبة لصيانة الحماية العربية خاصة في ظل المصير المشترك للأمة العربية. ووصف العربي - في كلمته أمام اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية المنعقد اليوم الأربعاء بمقر جامعة الدول العربية، لبحث تشكيل قوة عربية مشتركة تنفيذا لقرار القمة العربية ال 26 والتي عقدت نهاية شهر مارس الماضي - القرار الذي اتخذته القمة بأنه قرار تاريخي وجاء تتويجا للقرارات السابقة للجامعة العربية وعلى رأسها قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي والذي نص على مواجهة شاملة للإرهاب، وأن تلتزم الدول العربية برد الاعتداء على اي منها بناءا على ميثاق الأممالمتحدة، وأن تتيح هذه القوى المجال للعمل جماعيا لحماية الأمن القوم واتخاذ كافة التدابير لإتمام إنشاء القوة العربية المشتركة ووضع هذا القرار موضع التنفيذ. وأشار العربي إلى أن التحديات المحدقة بالأمة أصبحت تمثل تحديا جسيما وخطرا على الأمن القومي العربي بما يستلزم العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره خاصة بعد بزوغ أنماط جديدة أصبحت تمثل تهديدا مباشرا الأمر الذي يستدعى ضرورة اتخاذ قرار عاجل بإنشاء هذه القوى مما يستلزم عدم التردد في مساعدة الأشقاء لاستعادة أراضيها ، ولا شك أن هذا التعاون أصبح مسئولية عربية. ونوه العربي إلى أن التطورات بعد الحرب العالمية الثانية دفعت المنظمات بما فيها الاتحاد الإفريقي لتبني قرارات مبتكرة لحماية السلم والأمن، كما لفت إلى ضرورة أن تكون القوى العربية متعددة الوظائف وقادة على الاضطلاع والتدخل السريع للمساعدة على حفظ السلام وتأمين عمليات الإغاثة وتبادل المعلومات بين الدول العربية. وأكد العربي على أن تشكيل هذه القوى ليس المقصود منها إنشاء حلف عسكري أو جيش موجه ضد أي من الدول ، بل هى إحدى الآليات الهامة لتفعيل العمل العسكري في المجالات العسكرية والأمنية وتحت ميثاق الأممالمتحدة والجامعة العربية، مؤكدا أن منظومة الأمن القومي لا تقف عند منظومة العمل العسكري بل تشمل مجالات حيوية وركائز فاعلة لخلق نظام عربى قادر على صيانة وحماية الدول الحفاظ على وحدة ترابها ولها أبعاد سياسية وصحية وبيئية إضافة إلى الشق العسكري. واختتم العربي كلمته بالتشديد على أن قدسية المنطقة العربية تحمى الحضارة المشتركة والمصير المشترك ليمنحها حق الدفاع عن النفس وصيانة الشرعية وردع كل ما يهدد استقلالية ووحدة الدول ، مشيرا إلى ثقته في الخبرة الواسعة التي يحظى بها الحضور لمعالجة قضايا الأمن القومي العربي والوصول إلى تصور شامل للأمن القومي الحلم الذي راود الجميع واثقا في تحقيقه من خلال هذه القوى.