قضت اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بالإعدام شنقًا على كل من صلاح عبد المقصود والدكتور يوسف القرضاوي في القضية المعروفة إعلاميًا "بالهروب من سجن وادي النطرون"، والمتهم فيها المعزول و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر من حركة "حماس" وحزب الله اللبناني. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة "الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع عناصر من حركة حماس وحزب الله على إحداث حالة من الفوضى، لإسقاط الدولة ومؤسساتها؛ تنفيذًا لمخططهم". وارتكاب جرائم خطف ضباط شرطة واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة؛ لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها، والقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد شرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية وأمنية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر، وتمكين المسجونين من الهرب. صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري وبسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.