ندى سلامة عازفة الناي، يعرفها الجمهور دائما بعازفة البهجة والسعادة، كان هدفها وحلمها الذي تسعى من أجل تحقيقه، هو نشر البسمة والفرحة على وجه من تراهم كبار وصغار، ولكن يشاء القدر أن ترحل عن عالمنا «صاحبة السعادة»؛ لتقابل ربا كريما. وأثار خبر وفاتها حزنا شديدا بين جمهورها، وعشاقها الذين لايعرفون عنها سوى أنها تعمل جاهدة من أجل نشر الفرحة، رغم المعاناة التي كانت تعيشها. بدأت بوفاة «زينب المهدي» وهناك نقاط تحول كثيرة في حياتها، وغموض بعض الشيء، منها حديثها كثيرًا عن الموت، فدائما الأصدقاء لهم التأثير الأكبر في حياتنا، هكذا تأثرت «ندى سلامة» بصديقتها زينب المهدي، التي انتحرت العام الماضي، ونشرت «ندى» عبر حسابها على «فيس بوك» صورة لها . قص شعرها. تحول الأمر بشكل جذري، وذلك بعد قصها لشعرها بشكل مفاجئ، وجاء ذلك بعد غضبها الشديد على صديقتها، ورغم ذلك استمرت في نشر الفرحة والبسمة، وكان ماتتميز به هو ابتسامتها التي كان يعشقها الجمهور بصورة جنونية. وفاة شقيقها ولكن زاد الأمر سوءًا عقب وفاة شقيقها يوم 28 مايو من السنة الماضية، والتي تأثرت به بصورة كبيرة، مما دفعها دائما للحديث عن الموت وإحساسها بأنه سيقترب منها، وجاء ذلك من خلال كتاباتها على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها «نحاط بما فعلت أنفسنا ونرضى باللاشئ، بالموت في أي مكان، وفي أي وقت، فنشنق رغبتنا الأخيره في الحياة».