قالت الطبيبة الألمانية كريستينا آيشلر إن المسنين عادةً يعانون من الدوار، مشيرة إلى أن أسباب هذا الدوار متعددة، لذا يلزم دائمًا استشارة طبيب لاستيضاح السبب. وأوضحت آيشلر، إخصائي طب الشيخوخة، أن الدوار قد يكون أثرًا جانبيًا لأحد الأدوية أو مؤشرًا على نقص السوائل بالجسم أو قد يكون عرضًا لأحد الأمراض الخطيرة، مثل اضطراب سريان الدم في المخ. وأضافت أن الدوار يُصيب المسنين بعدم الاتزان أثناء المشي، ما يرفع من خطر تعرضهم للسقوط، مشيرة إلى أنه ينبغي على المسنين الاستلقاء على الظهر أثناء نوبة الدوار حتى تنتهي. ومن ناحية أخرى، أكدت آيشلر أن ممارسة الرياضة في الصغر لتقوية العضلات وتدريب التناسق العضلي العصبي تحد من مخاطر الدوار والسقوط في الكِبر.