سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يشهد الجلسة الختامية لأعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة في ألمانيا.. يثني على مساهمة «سيمنز» في توفير احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية.. ويؤكد: ملتزمون بمكافحة الفساد وتحقيق الأمن والاستقرار
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته في برلين، وزير الخارجية الألماني" فرانك فالتر شتاينماير"، حيث شهد اللقاء استكمالًا للتباحث مع حول الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما ما يتعلق بسبل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتنفيذ حل الدولتين، فضلًا عن مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً في كل من سوريا وليبيا. وزارة الاقتصاد والطاقة وعقب ذلك، توجه الرئيس إلى مقر وزارة الاقتصاد والطاقة، حيث كان في استقباله نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد والطاقة "زيجمار جابرييل". الجلسة الختامية وحضر الرئيس ونائب المستشارة الألمانية الجلسة الختامية لأعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة، حيث شهد الرئيس مراسم التوقيع على أربعة عقود مع شركة سيمنز الألمانية لإنتاج 14400 ميجاوات من الطاقة الكهربائية من خلال إنشاء ثلاث محطات حرارية لتوليد الكهرباء. من جانبه، أكد وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى الدور المتعاظم للقطاع الخاص، مشيدًا بتحسن أداء الاقتصاد المصري، حيث بلغ معدل النمو هذا العام 4.4% مقارنة بنحو 2% في العام الماضي. وأشاد الوزير الألماني بتاريخ التعاون الاقتصادي العريق بين مصر وألمانيا والذي يعود إلى عام 1922، فضلًا عن كون ألمانيا شريكًا تجاريًا رئيسيًا لمصر، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.4 مليارات يورو. شراكة شاملة وأعرب الوزير الالماني عن اهتمام بلاده بتحقيق شراكة شاملة مع مصر في كل المجالات، مشيدًا بما أجراه الرئيس من مباحثات مع القيادات الألمانية، مؤكدًا أهمية المصارحة لتقريب وجهات النظر. كلمة الرئيس وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة أشاد فيها بالتقدم الذي تحرزه العلاقات بين البلدين، مثنيًا على مساهمة شركة سيمنز الألمانية في توفير احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية، مؤكدًا أن الشعب المصري يقدر إسهام الشركة وتفهمها للأوضاع الاقتصادية في مصر، وهو الأمر الذي انعكس في إنجاز الاتفاق في أسرع وقت ممكن وخفض تكلفته بشكل ملحوظ، مؤكدًا أهمية إتمام أعمال المشروع في غضون عام ونصف العام. الاستثمارات الالمانية وأكد الرئيس خلال كلمته ترحيب مصر بالاستثمارات الالمانية في شتى المجالات، لا سيما في مجال الطاقة ومشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، مشيرًا إلى الخطوات التشريعية والإجرائية التي اتخذتها مصر لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، وفي مقدمتها قانون الاستثمار الموحد، مشددًا على التزام مصر بمكافحة الفساد وتحقيق الأمن والاستقرار. دعم الاقتصاد المصرى وذكر الرئيس أن المساهمة في دعم الاقتصاد المصري لن تنعكس آثارها فقط على الجوانب الاقتصادية، وإنما ستساهم بفاعلية في النهوض بأوضاع المجتمع المصري، وستمنح الفرصة للمصريين لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، كما ستقضي على أحد مسببات اعتناق الأفكار المتطرفة والمغلوطة، ومن ثم فإنها ستتيح الفرصة لمزيد من قيم الحرية والتسامح والديمقراطية، وهي القيم التي يهتم العديد من الدول بنشرها، ومن بينها ألمانيا. مكافحة الفقر وأكد الرئيس أن الفقر والجهل يعدان من أهم معوقات التقدم على كل الأصعدة، ويتعين تكاتف الجهود من أجل العمل على إيجاد حلول فعالة للقضاء عليهما. وأقام نائب المستشارة الألمانية عشاءً على شرف الرئيس حضره عدد من كبار رجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والسفراء العرب المعتمدين في برلين.