moataz [email protected] وكأنه باقتراحه ... كفارس مغوار جاء من بعيد بدا رغم كل خطاياه التى تأخذونها عليه ... كما توقعته دائما .. سابقا بخطوة .. باحثا عن الحق.. والأصلح لهذا الوطن ... مترفعا عن المغانم الشخصية ... ذكاء كان هذا أم تعفف ... عن البرادعى وأطروحته أتحدث .. النتيجة الصادمة للمرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية ... جعلت الفرقاء يتجهون فى كل صوب .. باحثين عن مخرج من هذا المأزق .. نعم هناك قطاع محترم يؤيد الإخوان ويرى ان الفرصة مواتية لمرسى فلما لا ؟؟ ... وهناك من يرى ان شفيق يمتلك الحزم والخبرة التى تتيح له قيادة السفينة !!.. ومع هذا يبقى نصف البلد (على الأقل بحساب الأصوات الانتخابية ) غير راضين اطلاقا عن الخيارات التى انتهت اليها المرحلة النهائية .. ولا تحقق تطلعهم الصادق الى المستقبل .. ولكن الحلول التى طرحت لم تلق هوى شعبيا حقيقيا .. فى ظل عنوان رئيسي أن رفض نتيجة الصندوق مرة .. يعنى أنه لا أحد سيقبله بالمرة ..والجميع أيضا ارتضى الانتخابات ونتائجها .. حتى وإن شابها بعض الأخطاء أو الخطايا .. إلا أنها ابدا لم تكن فجة ( الالعاب اللى اتلعبت لكى نصل الى هذه النتيجة محل تقدير ودراسة من اجهزة مخابراتية دولية .. احتفاء بخلطتها المضمونة )... ولذا فقد قوبل اقتراح المجلس الرئاسى بكثير من التساؤلات .. ليس اقلها وما ذنب مرسى ؟ ووضح ان المزاج العام ليس متفاعلا بما يكفى .. ولكن ومع هذا فقطاع لا يستهان به مازال يشعر باختناق .. والاهم ان الهدوء لن يعود على ارض الواقع حتى مع قبضة شفيق الحديدية ومساندة الجيش له بصفته حامى الشرعية !!؟؟... وهناك آخرون قلقون من الدولة الدينية ...وانتشر الوسواس الخناس البشرى محذرا من الديكتاتوريه الدينية .. وما بين هذا وذاك ... وقع المصريون بين شقى الرحى ؟ الآن البرادعى يقدم حلا سحريا من خارج المربع الذى فيه ندور ونفكر ..رئيسا وبرلمانا لمدة عام ... وهو مايسمح بكتابة الدستور وانجازه على الشكل الامثل .. وتكتمل الانتخابات الرئاسية فى موعدها المنشود ويكون للرئيس المنتخب ان يشارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ولا تحتسب هذه السنة كفترة رئاسية ... ولن يؤثر ذلك على تسليم السلطة من المجلس العسكرى --- حتى وان لم تكن كاملة – والاهم ان الشارع المنقسم سيتقبل نتيجة الانتخابات ايا كان الفائز.